swiss replica watches
الملك محمد السادس يبعث برسائل للسعودية والكويت والامارات…في انتظار المصالحة مع قطر – سياسي

الملك محمد السادس يبعث برسائل للسعودية والكويت والامارات…في انتظار المصالحة مع قطر

سياسي: ومع

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مساء يوم الثلاثاء بقصر السلام بجدة، ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مبعوثا من جلالة الملك.

وقد أبلغ ناصر بوريطة، خادم الحرمين الشريفين، رسالة شفوية من الملك محمد السادس.

كما استقبل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الثلاثاء بقصر بيان بالكويت، ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مبعوثا من الملك.
وذكرت وكالة الانباء الكويتية (كونا) أن السيد ناصر بوريطة أبلغ أمير دولة الكويت رسالة شفوية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأضاف المصدر ذاته أن جلالة الملك عبر لأمير دولة الكويت عن “دعمه الكامل لمساعي وجهود سموه الرامية لرأب صدع البيت الخليجي واحتواء الأزمة الخليجية وإزالة الخلافات من خلال الحوار بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي”.

كما استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مساء اليوم الاثنين بقصر البطين بأبوظبي، السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مبعوثا من جلالة الملك.
وقد أبلغ السيد ناصر بوريطة ، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ،رسالة شفوية من أخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقد سبق وان اكدت المملكة المغربية، اليوم الاثنين، أن موقفها من الأزمة القائمة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر وبلدان عربية أخرى من جهة، ودولة قطر من جهة أخرى، نابع من المبادئ الواضحة التي تنبني عليها السياسة الخارجية للمملكة.

وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في بلاغ لها، أن هذا الموقف يستند أيضا على وشائج الأخوة الصادقة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وأشقائه ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي، وكذا إلى علاقات الشراكة الاستراتيجية المتميزة مع دول المجلس، والروابط المتينة القائمة بين الشعب المغربي وشعوب هذه البلدان.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الموقف لا يمكن ربطه بأي حال من الأحوال مع مواقف أطراف غير عربية أخرى، تحاول استغلال هذه الأزمة لتعزيز تموقعها في المنطقة والمس بالمصالح العليا لهذه الدول، “فالمغرب لا يحتاج إلى تقديم دليل أو تأكيد على تضامنه الموصول مع الدول الخليجية الشقيقة، انطلاقا من حرب الخليج الأولى، ومرورا بدعمه لسيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث، ثم قطع علاقاته الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تضامنا مع مملكة البحرين، وأخيرا مشاركته في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، حيث سقط شهداء مغاربة اختلطت دماؤهم بدماء إخوانهم في الخليج”.
وخلص البلاغ إلى أن الهاجس الرئيسي للمغرب يبقى هو تدعيم الاستقرار في هذه الدول، وليظل مجلس التعاون الخليجي محافظا على مكانته المتميزة، كنموذج ناجح للتعاون الإقليمي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*