swiss replica watches
النظام الجزائري بمخابراته وإعلامه يروجون إسطوانة “إسقاط نظام الملك محمد السادس” ويركبون على إحتجاجات الحسيمة ويتغاضون على القمع والاستبداد في بلدهم – سياسي

النظام الجزائري بمخابراته وإعلامه يروجون إسطوانة “إسقاط نظام الملك محمد السادس” ويركبون على إحتجاجات الحسيمة ويتغاضون على القمع والاستبداد في بلدهم

سياسي: الرباط

رغم ان ما يقع من احتجاجات اجتماعية في الحسيمة يبقى أمرا عاديا لدولة اختارت الديمقراطية والحرية في اطار ما يسمح به القانون….ورغم ان الاحتجاجات مرت لشهور ولم يسجل اي حادث مآساوي٫ كما يقع في مدن عالمية،…الا انه هناك من يريد الركوب على هذا التعبير الاحتجاجي بطرقه النابعة من التحكم والتسلط والاستبداد…

 

وهو الآمر الذي اتضح من خلال ما يقوم به” اعلام قصر المرادية” و جنرالات الجزائر  الذي يعيش التسلط والتحكم في كل ما ينشر تحت الطلب.

 

وتعامل البعض من الاعلام الجزائري بطريقة غريبة مخالفة لما يقع في الحسيمة٫ وتدخل الاعلام الموجه في نشر الكذب والمغالطات والافتراءات والتي تحركها ايادي المخابرات الجزائرية٫ التي تريد توجيه الاعلام لما يقع في الحسيمة من احتجاجات عادية٫ وعدم نقل ما يقع في مدن جزائرية من قمع يومي واعتقالات وعمليات ارهابية وغلاء المعيشة والاسعار.

 

وبغض النظر عن العداء التاريخي للجارة الشرقية للمغرب والمغاربة، يهدف هذا التكتيك أو المخطط لتشتيت انتباه الرأي العام الجزائري والدولي عن المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية الحقيقية التي تعرفها الجزائر ما بين رئيس ميت ومشاكل أخرى جمة بينها ما هو هوياتي في منطقة القبائل التي تعرف غليانا غير مسبوق، كما أن هذه الهجمة على المغرب يأتي في سياق محاولة جزائرية بئيسة للتنفيس على مشاكلها الداخلية الخطيرة وأيضا للتغطية على أزمة الاقتصاد الجزائري وتجويع سكان هذا البلد الشقيق منذ سقوط أسعار البترول على المستوى العالمي ما انعكس أساسا وساهم في خفض الإنفاق العمومي.

فالبرجوع الى تسلسل الاحداث لنظام جزائري قمعي وديكتاتوري٫ فمنذ الرابع عشر من سنة 2017، قامت مظاهرة سلمية تخليدا لذكرى الربيع الأسود، في سنة 2001، والذي سالت فيه دماء الجزائريين في مدينة دازازكا، غير بعيد عن مدينة تيزي وزو، كما تم إطلاق النار وقمع احتجاجات عدد من النشطاء والفاعلين المدنيين المدافعين عن ملف منطقة القبائل.
وتعاملت قوات الامن الجزائرية٫ بالقمع نفسه وبالشراسة ذاتها مظاهرة نظمت ليلة 14 و 15 يونيو 2017، بمنطقة على مقربة من تيزي وزو، والتي عرفت قمعا دمويا ودون رحمة في مواجهة المطالبين باستقلال منطقة القبائل في الوقت الذي ما يزال فيه ولحدود اليوم عدد الضحايا والقتلى مجهولا بفعل التعتيم الإعلامي وتكتم الأمن الجزائري على المعلومة.
و قام الجزائريون بتاريخ 13 يونيو 2017، بخطوة غير مفهومة من خلال إقدامهم ظلما وبهتانا على ما أسموه حركة تضامنية مع “حراك الحسيمة” المغربية تحت شعار رئيسي وهو التضامن مع الشعب الشقيق في مدينة الحسيمة بالمغرب وتم خلال هذه الخطوة رفع الأعلام الجزائرية لكن المضحك المبكي على حد تعبير الشاعر المتنبي هو أنه كان على السلطات الجزائرية الإنصات لمطالب أمازيغ منطقة القبائل المطالبين بالاستقلال ومحاولة الوصول إلى حلول توافقية معهم بدل حشر نفسها في شأن مغربي خالص وبشكل وقح.

وصدم النظام الجزائري٫ من قيام الرئيس الفرنسي ماكرون بآول زيارة للمغرب وليس للجزائر٫ واستقبل ماكرون من قبل الملك في زيارة تاريخية.
وبلغ حجم الندالة الجزائرية حد توجيه ما سمي بلجنة دعم “حراك الحسيمة”، رسالة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليلة زيارته للمغرب في محاولة يائسة للتأثير على العلاقات المغربية / الفرنسية القوية جدا والممتدة عبر الزمن وعلى مختلف الأصعدة.
ولم يتوقف الاستفزاز الجزائري للمغرب عند هذا الحد إذ نشرت الصحافة الجزائرية في سياق عدائها الدائم للمملكة سلسلة من المقالات – شلت أيدي كاتبيها – تتضمن معطيات غاية في الغرابة والكذب والبهتان والافتراء وتفيد هذه المقالات التي دبجتها أقلام مأجورة ومخبولة ومسعورة ولها عقد مع المغرب بأن الاحتجاجات العادية التي تشهدها مدينة الحسيمة هي من أجل “إسقاط نظام الملك محمد السادس”، وبأن المئات من المغاربة خرجوا للشوارع ضد الفساد والرشوة في إحالة لمسيرة الرباط بتاريخ 11 يونيو 2017، في حين أن تلك المسيرة وكما شاهد الجميع وأدرك ذلك خرجت أساسا بشعار رئيسي ومركزي من أجل إطلاق سراح معتقلي “أحداث الحسيمة”.

فالسعار الجزائري المعروف بعداءه للمغرب منذ سنوات٫ لما اختار المغرب الخيار الديمقراطي الحداثي٫ المؤسس على الدستور ودولة المؤسسات وحقوق الانسان.

فالاحتجاجات تبقى ممارسة ديمقراطية للتعبير عن حاجيات ومطالب اجتماعية٫ تقع في كل دول العالم٫ ولا يمكن ممارسة القمع عن حرية التعبير٫ وقمع النقابات والجمعيات والاحزاب…فالمسيرة الكبرى نظمت بالرباط ،خرج الآلاف للتضامن مع الريف ولم يتم قمعها ،لا حضور امني٫ بخلاف ما يقع في الجزائر التي تعيش وضعا اقتصاديا واجتماعيا كارثيا٫ ونظام اصبح مريض حتى ان الرئيس يوجد في “كومة” وعلى كرسي متحرك٫ وهو آمر لا يوجد في اي دولة من العالم٫ وكآن الجزائريين غير قادرين عن اختيار رئيس قادر عن الوقوف٫ والتآسيس لدولة المؤسسات لا دولة العسكر والقمع والاستبداد.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*