swiss replica watches
حين يصبح اﻻحتجاج حرفة للارتزاق – سياسي

حين يصبح اﻻحتجاج حرفة للارتزاق

فريدة الورياغلي الحسيمة

كلما انتهت محطة من محطات الاحتجاج الطويل.كلما اجتهد المنظرون لخلق اسباب ودرائع اخرى لاقناع ابناء وبنات الريف بالخروج للمرة الالف الى الشارع حتى فقدت الاحتجاجات معانيها وفقدت اهدافها وبريقها..فالواضح ان الدين يسيرون ويمولون هده الاحتجاجات فقدوا كل الامل في تشتيث تﻻحم المغاربة..فالمعاربة ادكى من ان يسقطوا في مخالب هده المخططات الصبيانية..واهل الريف اليوم اصبحوا اكثر نضجا واكثر فهما لما يجرى لدرجة ان البعض منهم ومنهم الكثير تراجع عن كل ما يمس زعزعة الاستقرار ﻻنه في الاخير فهم ان الاحتجاج له فوانينه وله طرفه الخاصة..

كل الدين كانوا بخططون لمثل هده اﻻحتجاجات فقدوا اﻻمل في الوصول الى النتائج الهدامة التي كانوا يطمعون في الوصول اليها..فالعالم اليوم يشهد على اﻻوراش العامة العظبمة التي تعرفها الحسيمة من الثقافة والعلم الى الجمال والنظافة..المدينة في دينامية تصاعدية..والدين ﻻ يرون هدا اانشاط التنموي اما انهم ﻻ بفهمون وهنا قد نرفع عنهم القلم .او انهم ﻻ يربدون خيرا للبﻻد..
الحسيمة لبست اليوم ثوب العمل والتنمية واﻻصﻻح ..مشاريع عمﻻقة على الطريق والكل منخرط في هدا اﻻنجاز الاستثنائي ..وعلى الشباب بل على الكل المساهمة في تكريس وتزكية وتقوية هدا الانجاز..

نعم نريد جامعات ومستشفيات واوراش عظمى..ونعم ايضا لانجاز هده المنجزات العظيمة ﻻ بد لنا من وقت ومن هدوء واستقرار..
انتم يا ابناء الريف..انتم ادرى بان ااريف العظيم تعرض ويتعرض للعديد من المؤامرات..مؤامرات خطيرة تريد تشتيت شمل المغاربة لتسهيل المرور والتوغل..وخير مدافع عن هده البﻻد ضد هده المؤامرات هي نحن ابناء الربف وابناء هدا  الوطن العزيز..
علينا ان نفهم اللعبة وبعدها علينا ان نبحث في خلفياتها وخطورتها فﻻ يليق ابدا ان نكون السبب في دمار عائﻻتنا وابناءنا..
ليس هناك موقف اكثر ايﻻما اكثر من ان يرى الوالدان ابنهما وهو في ريعان الشباب خلف قضبان السجون…الاسى والحزن والبعاد والشوق..ساعات العداب والحرمان اكثر طوﻻ من ااسفر على الاقدام…هكدا هو الحال الان للعديد من الاباء…

قال احد الحكماء..قد يصبحر الانسان على فقدان الحبيب ولكن ابدا لن يصبر على فقدان الوطن..
الوطن هو الدات والصفات..الوطن هوالهدوء والاستقرار والامن والامان…ونحن هنا في الريف..ﻻ نميز بين الابناء..الكل اوﻻدنا وفلدات اكبادنا وﻻ نريد فقدان المزيد..
هناك مجموعة من اامجهولين يريدون الدخول الى مدينة الحسيمة قبل العشرين من هدا الشهر لشحد الهمم واصطياد الابرياء من الشباب اامتحمس..مجموعة ﻻ عﻻقة لها ﻻ بالوطن وﻻ بالوطنية..هدفها استفزاز رجال الامن وشحد همم الشباب حتى يدخﻻن في مواجهات عنيفة كما كان الحال يوم جمعة عيد الفطر المبارك..مجموعة اخرجت العيد من معناه الديني ومعناه القداسي الى صراخ وعويل وبكاء..اعتقل احد معارفي..دخل السجن وعادت المجموعةالتي حرضت على العصيان الى مصالحها الخاصة..نفس هده المجموعة..هي التي حرضت على اشعال النار في ممتلكات المواطنين والوطن في العشرين من فبراير.سنة 2011.وها هي الان تريد اشعال النار في العشرين من يونيو..من هدا الشهر..

مادا استفاد الشبان الدين اعتقلوا او الدين جرحوا غير انهم يضيعون نسيم زهرات العمر..

ان فقدنا احد اقاربنا..فنحن ﻻنريد فقدان المزيد..ﻻن القضية ما عادت قضية مطالب اجتماعية بل تجاوزتها ل.بكثير..وجاء منظرون اخرون دخلوا على الخط واستغلوا حماس الشباب..
الوطن عالي.. والابناء اغﻻ ما نملك ..لدلك ليس من الحكمة ان نفقد المزيد من الابناء ..
هناك من يتمنى حربا طاحنة ما بين المغاربة.. يدعم بكل ما اوتي من امكانيات لتحقيق هدا التمني..لكنه يبقى بعيدا عن الساحة..يخفي وجهه واثاره لكي ﻻ يحاسب يوما..ويدفع بابناءنا الى النار..
رجاء ابناءي..رجاءا ﻻ نريد ان نففد المزيد..فهناك طرق اخرى لكسب المعارك الكبرى..رجاءا ﻻ تنخدعوا بالشعارات البراقة والهتافات والضجيج..فانك ﻻ تعلم من يحرك العرائس من خلف الستار..وعليك ان تكون ادكى من ان تسقط في فخ الاعداء..فالقوة فيك انت وليست في غيرك…وحياتك وحريتك ﻻ يمكن تقدر باي ثمن…

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*