عفو الملك على محكومين في قضايا ارهابية…رسالة واضحة من أجل المصالحة والقطع مع التطرف والارهاب
سياسي: الرباط
خلف العفو الملكي بمناسبة ذكرة ثورة الملك والشعب ارتياحها قويا عند عائلات ومتتبعي القضايا المتعلقة ب” الاصولية والتطرف”.
وكان عفو الملك محمد السادس على ” ما تبقى من العقوبة السجنية أو الحبسية ثلاثة عشر (13) من المعتقلين المحكومين في قضايا إرهابية شاركوا في برنامج “مصالحة”، وتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المحدد في ثلاثين سنة (30) لفائدة سجين واحد،..رسالة عميقة لكل المتهمين والمتابعين في قضايا ارهابية او الذين راحوا ضحية عقول ماطرفة ووجدوا انفسهم في السجون بسبب افعالهم وعلاقاتهم مع متطرفين الذين يحاولون زعزعة استقرار الوطن.
ويأتي العفو على بعض المحومين في قضايا ارهابية بعد المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الدولة ومؤسسات حقوق الانسان والمتدخلين في المجال من اجل احداث مصالحة مع الماضي ومالقطع مع افعال متطرفة.
ويأيي العفو عن متهمي الارهاب ” بعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وأكدوا أنهم رجعوا إلى الطريق القويم، إضافة إلى أنهم أبانوا عن حسن السيرة والسلوك طيلة مدة اعتقالهم…”
وتبقى هذه المبادرة مفتوحة لكل المتهمين، الذين يهبرون عن تراجعهم عن الافكار الهدامة والماطرفة والتي يحاربها المغرب بأجهزته الأمنية والمخابراتية والتعليمية والدينية…من اجل مغرب المستقبل الأمن.