swiss replica watches
مصدر: ضابط بلجيكي قدم معلومات لشرطة كطالونيا عن العقل المدبر لهجوم برشلونة – سياسي

مصدر: ضابط بلجيكي قدم معلومات لشرطة كطالونيا عن العقل المدبر لهجوم برشلونة

مدريد (رويترز)

– قال مصدر لرويترز إن ضابطا بالشرطة البلجيكية أبلغ زميلا له من إقليم قطالونيا الإسباني في العام 2016 أن الإمام الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجوم الأسبوع الماضي في برشلونة كان مثيرا للشبهات لكن لم يتم العثور على معلومات في ذلك الحين تربطه بالمتشددين الإسلاميين.

وتواجه شرطة قطالونيا الواقع في شمال شرق إسبانيا انتقادات متزايدة بسبب هجوم السيارة الفان الذي أودى بحياة 13 شخصا. وقتل شخصان آخران أثناء هروب السائق وفي هجوم آخر منفصل إلى الجنوب من برشلونة.

واتهم العديد من وسائل الإعلام الإسبانية شرطة قطالونيا يوم الخميس بالتقاعس عن التحقيق بشكل ملائم في أمر الإمام المغربي عبد الباقي السطي. في الوقت نفسه تتبادل السلطات المركزية في مدريد والمسؤولون في الإقليم، الذي يسعى زعماؤه من أجل الاستقلال، اللوم.

وأفرج القاضي بالمحكمة العليا الإسبانية فيرناندو آندريو يوم الخميس عن رجل ثان يدعى صالح القريب بعد اعتقاله ضمن أربعة أشخاص إثر الهجومين. وجاء الإفراج عن القريب بشرط تسليم جواز سفره والمثول أمام المحكمة كل أسبوع.

ويدير القريب مقهى إنترنت في بلدة ريبوي بشمال شرق إسبانيا حيث كان يعيش معظم المشتبه في انتمائهم للخلية وعددهم 12 شخصا أغلبهم من أصل مغربي.

كان القاضي قد أمر يوم الثلاثاء بسجن اثنين من المشتبه بهم بينما أطلق سراح آخر بشروط.

وسقط الثمانية الآخرون أعضاء المجموعة قتلى على يد الشرطة أو ماتوا في انفجار.

وقال مصدر قضائي إن آندريو اجتمع مع مسؤولين أمنيين كبار يوم الأربعاء لوضع استراتيجية مشتركة بشأن التحقيق.

وأضاف المصدر أن الاجتماع كان الخطوة الأولى تجاه ضم قوتي الشرطة الإسبانيتين- الحرس المدني والشرطة الوطنية- إلى التحقيق والذي تديره حصريا حتى الآن شرطة الإقليم.

*معلومات

قال مصدر في حكومة إقليم قطالونيا إن المعلومات بشأن الإمام نقلت بشكل غير رسمي بين مسؤولين اثنين من الشرطة من بلجيكا والإقليم يعرفان بعضهما بعضا.

وأضاف مشترطا عدم الكشف عن اسمه “الاتصال بين رجلي الشرطة لم يكن رسميا. كان يعرفان بعضهما لأنهما التقيا في ندوة للشرطة”.

لكن سجلات الشرطة لم تكشف شيئا عن الإمام. وقال المصدر “تظهر الوثائق أننا لم تكن لدينا أي معلومات عن الإمام” مضيفا أن قنوات الاتصال الرسمية الوحيدة لشرطة قطالونيا مع الشرطة في الدول الأخرى كانت عبر الحكومة المركزية الإسبانية.

ورفضت حكومة الإقليم والحكومة المركزية التعليق.

ولم يتضح ما إذا كانت شرطة قطالونيا قد سعت من جانبها لمتابعة تلك المعلومات.

ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن مسؤول الشؤون الداخلية في حكومة قطالونيا خواكين فورن قوله يوم الخميس إن سلطات الإقليم لم تكن تعلم بأي تحقيق بشأن الإمام أو احتمال كونه يمثل خطرا.

وأمضى السطي قرابة ثلاثة أشهر، بين يناير كانون الثاني ومارس آذار، في بلدة فيلفوردي البلجيكية والتي تعرف بكونها مركزا لأصوليين إسلاميين.

وانتقل بعدها إلى قطالونيا ليكون إماما في بلدة ريبوي الصغيرة حيث يشتبه في قيامه بتجنيد أغلب أفراد المجموعة التي نفذت هجمات الأسبوع الماضي ودفعهم لاعتناق الفكر المتطرف.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*