swiss replica watches
البام…..مابان ليكم غير الفريق الاعلامي ؟؟ – سياسي

البام…..مابان ليكم غير الفريق الاعلامي ؟؟

 

كتب النائب البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة محمد أبدرار تدوينة مما جاء فيها:

في عالم البزنس والتدبير ، عندما تمر بأزمة مالية ، أول ما يتم التفكير فيه هو : نقص المصاريف ، وتعزيز الموارد.
بحكم مهنتي سأتفق مع قيادة البام بأن ترشيد النفقات من أوجه الحكامة التدبيرية ، فما بالك إن كانت هناك ضرورة تفرضها الأزمة المالية التي يعيشها الحزب بسبب تراكمات امتدت لسنوات يتحمل وزرها الكثير وأغلبهم مازال يدبر الى اليوم .
ليست لدي معلومات دقيقة ، لكن أعتقد أن تكلفة الفريق الاعلامي هي قرابة 300 الف درهم شهريا ، كحزب من قيمة البام يحتل صدارة المشهد السياسي ، هي ميزانية ضعيفة ولا يمكن لها بتاتا أن تلبي متطلبات أحد أهم أعمدة الهيئات السياسية وهي الاعلام.
اليوم ، يمثل الدراع الاعلامي للحزب اكثر من50 % من صورته ، فعوض بدل جهود كبيرة وتمكينه من موارد مالية ولوجستيكية ليقوم بعمله على احسن وجه وفق دفتر تحملات محدد الاهداف والتطلعات ، والتهييء للدخول السياسي بالاشتغال على مختلف الملفات الساخنة ،
ها نحن نقدم على تسريحهم (جملة) ، رغم أن بعضهم ما فتأ يبحث عن افاق اخرى للاشتغال ، إلا أننا نستمر في تقديم الهدايا للخصوم ، نقدم لهم مناضلين عاشوا ادق تفاصيل تدبير الحزب ، نلفظهم وهم يحملون الكثير من الأسرار ، و خبايا لقاءات الابواب المغلقة !!!!
لكن وقبل هدا ، دعونا نتسائل ، هل الأزمة المالية التي يعيشها الحزب متمحورة فقط في مصاريف الفريق الاعلامي ليتم الاستغناء عنه دفعة واحدة وبتلك الطريقة الفظة ؟
مادا عن تكاليف السفريات والايواء ؟
مادا عن مصاريف اللقاءات الحزبية ؟
مادا عن ملف الموظفين الاشباح ؟
هدا من جانب النفقات ، لنتكلم عن الموارد ، الا توجد أفكار لتعزيز مالية الحزب ؟؟
عشرات رجال الأعمال المستفيدين من خدمات الحزب ( واش مكيتفكروناش ؟؟؟ )
5 رؤساء جهات ، 24 رئيس مجلس اقليمي ، ( زعما هدو ماعرفتوش ليهم ؟؟؟ )
126 برلماني في الغرفتين ( حتى هدو والو ؟؟؟ )..
مادا عن المشاريع التجارية ، الا يمكن للحزب تعزيز موارده المالية فيها وفق القوانين الجاري بها العمل ؟؟
هي تساؤلات عدة جالت بخاطري ، بعضها لا يتسع المجال لنشره ، متمنيا أن يعي اخواننا أن المسؤولية ليست مجرد القاب بروتوكولية .
دمتم سالمين.
تدوينة النائب البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة محمد أبدرار

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*