أكد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال اليوم الثلاثاء 23 يناير 2018، أمام أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، على أن إحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، جاء على وجه الخصوص لتنزيل مقتضيات الفقرة الأخيرة من المادة الخامسة من الدستور سعيا لمهمة أساسية وهي حماية وتنمية اللغتين العربية والأمازيغية ومختلف التعبيرات الثقافية المغربية باعتبارها تراثا أصيلا.
وأضاف الأعرج، أن هذا المشروع جاء لوضع الآليات اللازمة لحمايتها والسهر على ممارستها بصورة فعلية، وكذا تنفيدا للالتزامات الدولية للمغرب المتمثلة في الاتفاقيات التي صادق عليها المغرب، وكذا المواثيق الدولية المكرسة لمبادئ الحقوق الثقافية واللغوية.
كما استعرض السيد الوزير في المناقشة العامة التحديات الثقافية المرتبطة بالألفية الثالثة وتأثيرات العولمة وتغير ملامح الممارسات الثقافية التي تقتضي الإسراع في إخراجه إلى حيز الوجود.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق
عبد الاحد الفاسي الفهري منحت له وزارة السكنى والتعمير أكثر من حجمه..هذا هو مساره وحياته
المقال التالي