توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عبد العزيز بوتفليقة، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأعرب الرئيس الجزائري في هذه البرقية باسم الشعب الجزائري وأصالة عن نفسه، عن “أحر التهانئ وأخلص التمنيات، داعيا المولى العلي القدير أن يرزقنا من خير وبركات هذا الشهر الفضيل وأن يعيده علينا وعلى سائر بلاد المسلمين باليمن والخير والبركات، ويمن على جلالتكم وأسرتكم الشريفة، بموفور الصحة والعافية وعلى الشعب المغربي الشقيق بالمزيد من التقدم والرفاه”.
ومما جاء في هذه البرقية “إن هذا الشهر المبارك يدعونا إلى الالتزام بقيم ديننا الحنيف النبيلة من صبر وإخاء وتضامن، بما يقوينا على مغالبة التحديات الراهنة التي تواجهها شعوب أمتنا الإسلامية والإنسانية جمعاء”.
وتضرع الرئيس الجزائري إلى الله العلي القدير بأن “يوفقنا جميعا في سعينا إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين بلدينا، وفاء لوشائج الأخوة الوثقى التي تربط شعبينا الشقيقين، واستجابة لتطلعاتهما المشتركة”، و”أن يتقبل منا جميعا، صيامنا وقيامنا ويشملنا بواسع صونه ورضوانه”.