swiss replica watches
الجزائريون يواصلون الاحتجاج بعد عام من بدء المظاهرات – سياسي

الجزائريون يواصلون الاحتجاج بعد عام من بدء المظاهرات

(رويترز) –

شارك آلاف الجزائريين في مسيرة يوم الجمعة بعد مرور عام على بدء الاحتجاجات الأسبوعية للمطالبة بإصلاح شامل للنخبة الحاكمة ووضع حد للفساد وانسحاب الجيش من السياسة.

 

ورغم الوجود الكثيف للشرطة، رددت الحشود في وسط العاصمة الجزائر هتافات تؤكد على استمرار الاحتجاجات.

 

وخلال العام المنصرم، غير المحتجون وجه السلطة في الجزائر إذ أطاحوا بالرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة وأعقب ذلك اعتقال عشرات الشخصيات البارزة بمن فيهم رئيس جهاز المخابرات السابق بعدما كان لا يمكن المساس به من قبل.

وبرغم أن الرئيس الجديد أفرج عن أشخاص تم احتجازهم في الاحتجاجات وأنشأ لجنة لتعديل الدستور وعرض إجراء محادثات مع المعارضة، لا يزال كثيرون من النخبة الحاكمة القديمة في مواقعهم.

 

وتطالب الاحتجاجات التي تعرف باسم الحراك ولا يوجد لها قائد بالمزيد من التنازلات بما في ذلك إطلاق سراح مزيد من النشطاء ورحيل مزيد من الشخصيات البارزة من السلطة.

وقال يزيد شابي وهو طالب عمره 23 عاما في شارع ديدوش مراد بوسط العاصمة ”حراكنا لا يكل. نحن على استعداد لمواصلة المسيرات لعدة أشهر“.

ومع ذلك، منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر كانون الأول، انخفض عدد المتظاهرين بحسب الأشخاص الذين يحضرون المسيرات كل أسبوع.

 
 
 
محتجون خلال مظاهرة في الجزائر العاصمة يوم 24 يناير كانون الثاني 2020. تصوير: رمزي بودينا – رويترز.

وعارض الحراك الانتخابات واعتبر أي انتخابات تجرى في وجود النخبة الحاكمة القديمة في السلطة وانخراط الجيش في السياسة غير شرعية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*