swiss replica watches
وزير سياحة سابق يطالب رئيس الحكومة في إمكانية اكتراء الفنادق الفارغة وتحويلها إلى مستشفيات مؤقتة في مواجهة فيروس كورونا – سياسي

وزير سياحة سابق يطالب رئيس الحكومة في إمكانية اكتراء الفنادق الفارغة وتحويلها إلى مستشفيات مؤقتة في مواجهة فيروس كورونا

وجه البرلماني وزير السياحة السابق لحسن حداد سؤال كتابي حول اكتراء الفنادق الفارغة وتحويلها إلى مستشفيات مؤقتة.
واكد حداد في سؤاله الموجه لرئيس الحكومة عن طريق رئاسة مجلس النواب..”انه ومن بين التدابير الإحترازية لتفادي تفشي انتشار وباء “كرونا” المستجد، إغلاق مختلف المرافق والفضاءات العامة بشكل مؤقت، ومن بينها الفنادق بمختلف مدن ومناطق المملكة والتي تضررت من توقف حركة الطيران والمسافرين، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى انعكاسات خطيرة جدا على القطاع السياحي الذي يعتبر واجهة المغرب على عدة مستويات اقتصادية واجتماعية وثقافية ودبلوماسية.
ولتفادي كل ما من شأنه أن يضر بقطاع السياحة ببلادنا ومهنيي القطاع، وعلى اعتبار أن نسبة الملأ بالفنادق لا تتعدى حاليا نسبة 5%، وطاقتها الإيوائية تقدر تقريبا ب250 ألف سرير يمكن أن تكتري الحكومة منها عددا مهما (من عند من يرغب في ذلك من أصحاب الفنادق) وتجهيزها عند الحاجة بمختلف المعدات الطبية الضرورية للحالات التي لا قدر الله يمكن أن تصاب في أي لحظة بالوباء، خاصة إذا تطور الوضع ببلادنا إلى الأسوأ لا قدَّر الله. وإن حصل العكس، وهذا ما نتمناه، فسنكون على الأقل شغلنا الفنادق وحافظنا على 600 ألف منصب شغل في القطاع السياحي الذي نقر جميعا بأنه من بين القطاعات الحيوية والاستراتيجية المتضررة لحد الآن.
وتجدر الإشارة السيد رئيس الحكومة، إلى أنه إذا دام الوضع على ما هو عليه لعدة شهور( مثلا حتى يوليوز المقبل)، فإن الفنادق ستفقد 11 مليون ليلة إقامة و35 مليار درهم كرقم معاملتهما دون احتساب تأثير ذلك على استقرار مناصب الشغل وعلى مصادر عيش حوالي مليوني نسمة تعيش على رواتب السياحة ببلادنا.
وعليه، وللقيام بكل ما من شأنه حماية المواطنات والمواطنين، وكذا أرباب الفنادق والمستخدمين على حد سواء، فإننا نسائلكم السيد رئيس الحكومة عن إمكانية اكتراء غرف الفنادق الفارغة وتحويلها إلى غرف للعلاج (برغبة من أصحابها)، وكذا تعزيز القدرة السريرية بإضافة حوالي 100 ألف سرير، وذلك بهدف الحفاظ على مئات الآلاف من مناصب الشغل بقطاع السياحة من جهة، وتوفير أسِرَّة للتكفل بالحالات الطارئة عند الحاجة من جهة أخرى…. إنتهى السؤال

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*