swiss replica watches
بنعبد الله يحرج مندوبية لحليمي – سياسي

بنعبد الله يحرج مندوبية لحليمي

 

فنجان بدون سكر:
ملاحظة قد تحرج مؤسسة احمد لحليمي 

بقلم عبدالهادي بريويك

في تصريح له خلال الندوة الصحفية التي نظمها حزب التقدم والاشتراكية عن بعد قبل ظهر يوم الاثنين 8 يونيو 2020 حول الوثيقة التي تقدم بها لرئاسة الحكومة نهاية الأسبوع الماضي حول الاقتراحات الداعمة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا؛ حيث أشار  محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب ان جائحة كورونا أظهرت أن هناك حوالي 20 مليون مغربي يعيش على عتبات الفقر( او كما نسميه الدص البارد)؛ وان معاناتهم الاجتماعية تتفاقم نتيجة ضعف الرؤية الشمولية للتنمية التي يمكن تلخيصها في الانسان قبل البنيان..والعمل على توفير اساسياته الضرورية من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير الانية والمستقبلية لتحسين مستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية ..
حوالي 20 مليون مغربي يعيش الفقر والحاجة ومنهم ذا متربة؛ بعكس الارقام التي تطلعنا عليها بعض المؤسسات الرسمية كمؤسسة المندوبية السامية للتخطيط التي لا يتعدى عدد الفقراء والفقيرات بالمغرب 3 مليون فرد حسب سجلاتها الإحصائية؛ لنلمس من جديد هذه المفارقة الغريبة في الارقام ؛ ومامدى مصداقية بعض المؤشرات الإحصائية التي يتم اعتمادها في التخطيط والتدبير وفي بلورة المشاريع التنموية الوطنية المتعلقة في اولوياتها بالشق الاجتماعي في بعده الانساني والوطني؟
فالفرق شاسع بين حوالي 20مليون وأقل من 3 المليون أي بفارق 17 مليون فقير وفقيرة ليسوا من منظومة المجتمع ولا يدخلون ضمن المؤشرات الرسمية في تخطيط الدولة ولا سيما أن المندوبية السامية للتخطيط عليها أن تشكل المنارة التي يلتف حولها الساسة واهل الاقتصاد وحتى الباحثين الطلبة الذين يعتمدون على صحة المعلومة في بلورة المقترحات والمشاريع والمواقف.
فعلا كما قال  محمد نبيل بنعبد الله أن جائحة كورونا ابرزت حقيقة وطبيعة البنية الاجتماعية للسواد الاعظم من المملكة الذين يعيشون اللظى وحياة البؤس في الاحياء الشعبية واحزمة البؤس والقرى والمداشر والجبال وفي الشوارع والطرقات وتحت القناطر ..
السنا في حاجة اليوم الى مؤسسات صادقة تتدفق منها حياة العطاء والجدية والحيوية والمهنية والاحترافية والوطنية ..مؤسسات تقوم بواجبها ودورها ..وفق ما تنعم به من امتيازات وميزانيات تكلف عناء هذا المواطن البسيط الحالم بالعيش الكريم ..ويساهم في تنمية بلده؛ وأن يعش بدوره على العطاء لا الاخذ والاصطفاف أمام الشبابيك الأوتوماتيكية في انتظار ( حسنات الدولة ) لدى فقد وقع للجنة المكلفة بتدبير صندوق جائحة كورونا مثل اهل العرس الذين اعتمدوا على أرقام رسمية في دعم الاسر المعوزة في الاجال المعلن عليها؛ لكن العرس حضره اكثر عدد وعوض 10 في الطابلة ولاو 100 في الطابلة) فكها يا من وحلها؟

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*