swiss replica watches
وزارة الفلاحة و القرض الفلاحي للمغرب، يكشفان عن مقاربة وآليات جديدة لتحفيز استثمار الشباب في الفلاحة، – سياسي

وزارة الفلاحة و القرض الفلاحي للمغرب، يكشفان عن مقاربة وآليات جديدة لتحفيز استثمار الشباب في الفلاحة،

كشفت وزارة الفلاحة و مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، عن مقاربة وآليات جديدة لتحفيز استثمار الشباب في الفلاحة، تبتغيان من خلالها توفير عرض متكامل يمزج بين الجانب التقني والمالي، بهدف تنزيل مخطط الجيل الأخضر، وتحفيز المقاولين الشباب لولوج العالم الفلاحي، وخلق طبقة وسطى فلاحية مُنتجة.

 وفي هذا الصدد، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي،  في كلمة له ضمن أشغال مناظرة لتشجيع الشباب على الاستثمار في المجال الفلاحي والقروي، مساء الاثنين، أن استهداف الشباب للاستثمار في القطاع الفلاحي هو موضوع بالغ الأهمية لبلادنا أكثر من أي وقت مضى.

وشدد الوزير على أن تحفيز الشباب على ريادة الأعمال هو محور مهم في ما يتعلق بالتنمية البشرية، وبالتالي تضع الوزارة مقاربة جديدة مع مجموعة القرض الفلاحي، عبر شبكتين؛ “دار المستثمر القروي” ومراكز مواكبة الشباب المقاول الذي أطلقته الوزارة، والتي ترتكز على الجانب التقني.

ومن جهة أخرى، ثمن المسؤول الحكومي انخراط المجموعة البنكية في تنزيل ورش استراتيجية الجيل الأخضر، عبر مقاربة وآليات مبتكرة لمواكبة الجانب المالية والتمويلي، مبرزا أن تشجيع الشباب للاستثمار في المجال الفلاحي هو محور جوهري في صلب المخطط، الذي أطلقه الملك محمد السادس في 13 فبراير 2020، كمخطط جديد ومندمج ومتكامل لتنزيل السياسة الفلاحية ببلادنا خلال السنوات العشر المقبلة.

وبالمناسبة ذاتها، لفت الوزير إلى أن الشباب بالعالم القروي الراغبين في الاستثمار في المجال الفلاحي يواجهون إكراهات متعددة منها صعوبة الولوج إلى العقار الفلاحي وصعوبة الولوج إلى التمويل والمواكبة، إضافة إلى بطء الإجراءات الإدارية فضلا عن نقص مهارات التدبير والتسيير لدى حاملي المشاريع الذي يرتبط أساسا بضعف التكوين وعوامل ذاتية أخرى مرتبطة بروح المقاولة لدى حاملي المشاريع..

واعتبر أن ريادة الأعمال والنشاط المقاولاتي ليس وسيلة لإدماج الشباب في العمل فقط، بل عامل لتحفيز الاقتصاد الفلاحي، ولبلوغ الهدف يجب تدخل كل الفاعلين من قطاع خاص وعام وتنظيمات مهنية، مضيفا “نتطلع للدفع بالنشاط الفلاحي والأنشطة الموازية لكي يكون أكثر جاذبية للشباب”.

ومن جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، طارق السجلماسي، أن الأهم لدى المجموعة هو المواكبة، من خلال تجربتها، مشددا على أن التمويل موجود والرغبة أيضا موجودة، وعلى الشباب أن يتشجع وينجح، مضيفا أن الهدف هو نجاح المقاولة وألا تفشل، وكذا العمل على دوام فرص الشغل.

وجدد السجلماسي التأكيد على أن المجموعة التي يترأسها تولي اهتماما بالغا لمواكبة شباب العالم القروي وإنشاء المقاول، مشيرا إلى هذا التوجه يوجد في قلب استراتيجيات السياسة الفلاحية والتي ترتكز على أهداف من أبرزها خلق طبقة فلاحية وسطى بالعالم القروي.

وأبرز السجلماسي أن التمويل وتعبئة الدعم المالي ليس إشكالا بقدر ما أن الإشكال هو المواكبة التي تعتبر ركيزة أساسية في إنشاء المقاولة الفلاحية بما يخدم شباب العالم القروي بالأساس، مشيرا إلى أن هذا التوجه هو روح استراتيجية الجيل الأخضر التي ترتكز على مضامين النموذج التنموي الجديد.

وإلى جانب ذلك، اعتمدت مجموعة القرض الفلاحي جملة من الإجراءات العملية من أهمها الرقمنة التي من شأنها تذليل العقبات التي تواجه الشباب المقاول، والتي من شأنها أيضا أن تشجعه على الاستثمار والمقاولة في المجال الفلاحي والقروي.

وشارك في المناظرة، إلى جانب وزير الفلاحة والرئيس المدير العام لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، مسؤولون في المؤسستين وممثلين عن فيدراليات قطاعية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*