الجامعة الوطنية للبناء والاشغال العمومية تطالب الحكومة بانقاذ مقاولات البناء من الإفلاس

طالبت الجامعة الوطنية للبناء و الاشغال العمومية، من الحكومة ووزارة السكنى والتعمير بالتدخل العاجل لانقاذ المقاولات والشركات من الإفلاس نتيجة ما لحقها من أضرار نتيجة تداعيات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها جائحة كورونا وارتفاع الأسعار الدولية والوطنية,

وأكدت الجامعة الوطنية لبناء والاشغال العمومية انه وتحت ضغط المنضوين تحت لوائها، والمتضررين من قوانين منظمة للصفقات العمومية، وآجال الانجاز، وفسخ الصفقات، وضياع الضمانات، وهي العناصر التي واكبها مكتب فيدرالية البناء والاشغال العمومية منذ شهر مارس 2020، لكن دون جدوى لتخلف الحكومة عن التزاماتها، وتدبير هذا الملف الذي حول مقاولات من مقاولات انتاجية، الى مقاولات على وشك الافلاس لغياب عقل حكومي منظم يسمع بقلبه الى انتظارات الفيدرالية ، ومطالب المقاولات المنضوين تحت لوائها، والتي هي في البعض منها مطالب غير مكلفة ماليا للحكومة، ولا للدولة، بل فقط يقتضي اجراء قانوني يصلح او يقوم ببعض التعديلات على القانون واحالته على البرلمان لتدارسه، ومناقشته والتصويت عليه.

فيدرالية البناء والاشغال العمومية رفضت التصعيد الذي طالبت بها مقاولات حضرت اجتماع يومه الخميس بالمقر المركزي للفيدرالية، وهو الاجتماع الذي خلص الى التحضير لعقد لقاء مع  رئيس الحكومة، وتقديم كتاب المطالب المعقولة للمقاولات ، لانقاذ ا يمكن انقاذه، خاصة وانها تعد شريك اساسي واستراتيجي في انعاش سوق الشغل، والاقتصاد الوطني.
وحسب ، مصادر مقربة من فيدرالية البناء والاشغال العمومية، فان الفيدرالية ستستعمل جميع الوسائل المشروعة لتنفيذ مطالبها، والبداية بخلق لجن جهوية لتدارس وضعية، ومآل مقاولات تعرضت للافلاس.