بعد الجدل الذي اثير حول زيارته للصين في الوقت الذي زار في الملك الصين، خرج الياس العماري يوم الاحد لاستقبال بعض الشركات غير معروفة في السوق الدولية وخصوصا الاسيوية، وقيل انها تريد استغلال اليد العاملة المغربية في ظل ازمة التشغيل التي يعرفها المغرب، خصوصا وان الشركات الصينية فشلت في السوق المغربية منذ سنوات، و”بارت” سلعتها في درب غلف.
وقال رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري، الذي رافقه الوزير الملياردير مولاي حفيظ العلمي أن اللقاء يعكس السعي المشترك للصين والمغرب لدعم الشراكة الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية والسياسية بين البلدين ،وبلورة اهداف مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين لتحقيق مشروع المنطقة الصناعية والسكنية لمنطقة طنجة على أرض الواقع ،وهو مناسبة ايضا لدعوة رجال الاعمال الصينيين للاستفادة من الإمكانات والمؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها المنطقة الشمالية من المملكة والتسهيلات والتحفيزات التي تقدمها المملكة للمستثمرين الأجانب .
واشار رئيس الجهة الى أن هذا المشروع يتطلب استثمارا بقيمة مالية تقارب نحو 10 مليار دولار ،ومن المتوقع ان يساهم في خلق 300 ألف منصب شغل جديد ، مضيفا انه تم توفير نحو 50 بالمائة من الوعاء العقاري لبدء العمل قريبا وانجاز المشروع ،الذي يعد لبنة جديدة في مسار توطيد العلاقات المتينة بين المغرب والصين ومحطة مهمة في الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين .