swiss replica watches
ازيلال …بتمويل من منظمة اسبانية المساهمة في دعم الشباب و النساء في وضعية هشاشة – سياسي

ازيلال …بتمويل من منظمة اسبانية المساهمة في دعم الشباب و النساء في وضعية هشاشة

ازيلال …بتمويل من منظمة اسبانية المساهمة في دعم الشباب و النساء في وضعية هشاشة
عبد الصمد العميري
نظمت جمعية الانطلاقة الثلاثاء 22 نونبر الجاري بمركز تقوية قدرات الشباب بأفورار بإقليم ازيلال ، حفل توقيع اتفاقيات الدعم والمواكبة بحضور جمعيات المجتمع المدني والسلطات المحلية والمجالس المنتخبة وكذا الصحافة المحلية والوطنية،

وقامت جمعية الانطلاقة للتنمية والبيئة والثقافة افورار مع مختلف شركائها، بالعمل على وضع موضوع التمكين الاقتصادي للنساء و الشباب ضمن محاورها الإستراتيجية الأساسية ، عبر إطلاق مجموعة من المبادرات تسعى إلى توفير التكوين و الدعم المالي و التقني والمواكبة لإطلاق مشاريع مدرة للدخل لفائدة الشباب و النساء في وضعية هشاشة حاملي أفكار مشاريع بجهة بني ملال خنيفرة
و من بين هذه المبادرات، مشروع اسوريف خطوة لتمكين السوسيو اقتصادي للشباب و النساء بإقليم أزيلال (اسوريف) الذي تنجزه جمعية الإنطلاقة بشراكة مع المنظمة الإسبانية” مانوس اينيداد” و الذي يسعى إلى تعزيز الإدماج والتمكين الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للشباب والنساء في وضعية هشاشة بإقليم أزيلال. من خلال تطوير مشاريعهم الشخصية والجماعية.
خلال السنة الماضية، قامت جمعية الإنطلاقة بإطلاق مسار دعم و مواكبة لفائدة 15 مشروعا، منها تعاونيات و مقاولين ذاتين و تم تمويل 7 مشاريع يتم تسييرها من طرف 25 مستفيدا منهم 9 ذكور و 16 نساء منظمين في إطار 4 تعاونيات و 3 مقاولين ذاتين ينحدرون من دائرتي أفورار و واويزغت.


واعتبر رياض حميد رئيس جمعية الانطلاقة للتنمية والبيئة ان هذا النشاط يأتي في إطار مشروع ” خطوة للتمكين السوسيو اقتصادي للشباب و النساء بإقليم ازيلال (أسوريف) “،الذي تنجزه الجمعية بدعم منظمة اسبانية يهدف الى المساهمة في تعزيز الإدماج الاجتماعي للشباب و النساء في وضعية هشاشة بإقليم ازيلال من خلال إحداث و تطوير مشاريعهم و مواكبتهم في خلق أنشطة مدرة للدخل .
وأكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة ازيلال أن هذا البرنامج يشتغل في التقائية مع برامج التنمية البشرية ،وذلك ضمن برامج أخرى ،لان الميزانية محدودة ،ولا يمكن ان تلبي جميع الحاجيات ، من بينها هذا البرنامج الذي تشتغل عليه جمعية انطلاقة الذي يعمل داخل مجموع تراب الإقليم ،يجب ألا يتم الاقتصار على تمويل مشاريع عادية و مستهلكة ،بل يجب أن نعمل على مشاريع جديدة مسايرة للعصر،تساهم في التشغيل و خلق الثروة و الرواج الاقتصادي بالمنطقة .


أما رضوان منيع مدير الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل و الكفاءات بازيلال فأشار إلى أن هذه المشاريع المستهدفة حاليا في مراحلها الأخيرة ، لا ن الهدف المحدد يتجلى في إحداث فرص الشغل ،ورغم تعدد فرص التمويل من قبيل انطلاقة،فرصة،تسهيل ،المبادرة،التمويل الدولي وغيرها فالإشكال المطروح يتجلى في غياب نتائج ملموسة على ارض الواقع ،لهذا يجب تضافر جهود الجميع ،لان التمويل ليس لوحده سبيل النجاح وتحقيق الربح بأسرع وقت .

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*