swiss replica watches
المدير الجهوي للفلاحة ببني ملال…” الموسم فلاحي عرف نسبة عجز من 13 إلى 15 بالمائة بالنسبة لسنة عادية” – سياسي

المدير الجهوي للفلاحة ببني ملال…” الموسم فلاحي عرف نسبة عجز من 13 إلى 15 بالمائة بالنسبة لسنة عادية”

المدير الجهوي للفلاحة ببني ملال” الموسم فلاحي عرف بنسبة عجز من 13 إلى 15 بالمائة بالنسبة لسنة عادية”
عبد الصمد العميري
يحتل القطاع الفلاحي بجهة بني ملال خنيفرة أهمية كبيرة ، بحيث تشكل المساحة الصالحة للزراعة 960 ألف هكتار، بنسبة 11 بالمائة على الصعيد الوطني ، و المساحة المسقية205 ألف هكتار بنسبة 14 بالمائة وطنيا،و 2،5مليون متر مكعب الحقينة الإجمالية للسدود بنسبة 15 بالمائة، و 4،1 مليون رأس من الماشية بنسبة 17 بالمائة وطنيا.
ويعرف القطاع الفلاحي بالجهة وضعية ، فحسب تقرير مفصل تم تقديمه خلال اجتماع الجمعية العمومية للغرفة الجهوية للفلاحة ،تم الإشارة خلاله إلى توزيع 792 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة 184 ألف كساب ، وتوزيع حوالي 150 ألف قنطار من الأعلاف المركبة لفائدة ما يفوق 30 ألف كساب لانقاد قطيع الماشية ، بالنسبة لتساقطات المطرية لسنة والى غاية 14 نونبر الجاري فقد بلغت 138 ملم مقابل 57 ملم الموسم الفلاحي الماضي من نفس التاريخ ،وعرفت بداية الموسم الفلاحي تراجعا كبيرا لحقينة السدود حيث تم تسجيل أضعف حقينات السدود على الإطلاق بنسبة ملء لاول مرة مابين 8 و 13 بالمائة بسد بين الويدان و 6 و 11 بالمائة بسد أحمد الحنصالي.
وأكد سعيد أقريال مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة في تصريح “أن الموسم الفلاحي الحالي بجهة بني ملال خنيفرة عرف ارتفاع معدل التساقطات السنوي إلى 138 ملم ، مع تسجيل طفرة و ارتفاع بعد تسجيل 250 ملم بإقليم خنيفرة،وتحسن بالنسبة للموسم الماضي بنسبة 60 بالمائة، ولكن رغم ذلك هناك عجز بالنسبة لموسم فلاحي عادي بنسبة مابين 13 إلى 15 بالمائة.
وأوضح أقريال فرغم هذه التساقطات المطرية الموارد المائية بحقيقة السدود تعرف عجزا كبيرا،بحيث سجل بسد احمد الحنصالي نسبة ملأ تقدر ب 11 بالمائة، وبسد بين الويدان نسبة ملأ 12 بالمائة، ولهذا لم يتم برمجة حصص للسقي هذا الموسم الفلاحي ،نأمل أن الأمور تتحسن في المستقبل ، علما أن التساقطات التي تم تسجيلها ابتداء من أكتوبر من السنة الماضية، ونتمنى خيرا خلال شهر فبراير المقبل مكنتنا من إنجاز البرامج الفلاحية بنسب متفاوتة مابين 70 إلى 100 بالمائة ،خاصة بسلسلة الذور المختارة التي المنطقة معروفة بها ،حيث تم إنجاز ما يفوق عن 6 ألف هكتار، وبزراعة الخضروات الخريفية أنجزنا أكثر من 2550 هكتار ، لكن هناك بعض الزراعات التي عرفت التراجع كالشمندر السكري حيث تم إنجاز 5500 هكتار بعدما كان مقررا إنجاز 10 ألف هكتار نظرا لقلة الموارد المائية ، و حاولنا الاعتماد على الفرشة المائية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بالأشجار المثمرة كالزيتون، الليمون وأشجار أخرى.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*