swiss replica watches
رئيس بلدية مريرت يذبح الأبقار والاكباش ويجند”أعوان”السلطة والمخازنية في حملة انتخابية سابقة لاوانها – سياسي

رئيس بلدية مريرت يذبح الأبقار والاكباش ويجند”أعوان”السلطة والمخازنية في حملة انتخابية سابقة لاوانها

أثارت عملية توزيع كميات كبيرة من اللحوم بمريرت، موجة من السخرية والانتقادات لما تحمله من روائح انتخابية مكشوفة.
و قيام رئيس المجلس البلدي، والمستشار البرلماني، بهذه العملية الغريبة التي تمت بالتزامن مع ليلة القدر، حيث ندد ناشطون محليون باستخدام هذا الكائن الانتخابي لهذا الأسلوب الرخيص بذريعة العمل الخيري الإنساني، وكان من البديهي أن يشدد المراقبون على ضرورة فتح تحقيق في ما إذا كانت هذه العملية المشبوهة قد تمت من المال العام، ونفذت من ميزانية الإعانات تحت غطاء المساعدات، عوض نهج سياسة تنموية علنية، ترفع شبح التهميش و”الحكرة” عن حياة المدينة.

وفي هذا الصدد، لم يعثر المتتبعون على أدنى تفسير لمعنى “تجند” المخازنية وأعوان السلطة، وبعض المسؤولين المحليين، لتنظيم طوابير الفقراء والمحتاجين والمعوزين وغيرهم من الذين تزاحموا ب “قاعة الحفلات عدال”، رغم تحذيرات وتعليمات وزارة الداخلية من مثل هذه “المبادرات” التي تبدو للعيان عملا خيريا في حين في باطنها يكمن طابعها الانتخابي من دون أي وازع أخلاقي أو ديني، وفي غياب مستفهم للسلطات الإقليمية التي عليها أن تتحمل مسؤولية تفرجها الذي يساوي تواطؤا مباشرا، على حد تصريحات بعض الفاعلين في لقاء ل “الاتحاد الاشتراكي” بهم. وقد اتصل العديد من الفاعلين المحليين بجريدة “الاتحاد الاشتراكي” في شأن الكائن الانتخابوي الذي شرع مبكرا في تفعيل أجندته الانتخابية بذبح عدد من الأبقار، وتوزيع لحومها على الناس خلال ليلة القدر، بهدف كسب ود المهمشين، مما أثار موجة من التعاليق المتضاربة حول هذه “الخطة المخجلة” التي راهنت في مراميها على التوجه إلى بطون المواطنين، عوض مخاطبة عقولهم، عن طريق استغلال وضعية الفقر السائدة، ومعها استغلال ليلة اعتبرها الله خيرا من ألف شهر. وقد عمد ذات الكائن الانتخابي المذكور، حسب ذات المصادر، إلى التمهيد ل “عملية اغتيال الأبقار” بتوزيع مناشير مبكرة ضد بعض منافسيه، قبل الانطلاق الرسمي للمعركة الانتخابية وما تفرضه من مساطر وتكافؤ للفرص بين الجميع.
المصدر الاتحاد الاشتراكي


Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*