سكان عمارة بالصخور السوداء يستنجدون بوزير الداخلية أمام صمت المسؤولين المحليين

سياسي/ كازا

يواصل سكان إقامة الفنون بزنقة غيز بالصخور السوداء بالدار البيضاء احتجاجهم من أجل تدخل السلطات المعنية والاستجابة لشكاياتهم المختلفة وتسجيلهم لتعرض للمشروع الذي يعكف صاحبه على تشييده بالطابق السفلي للعمارة A من الإقامة مطالبين بإيقاف الاشغال وسحب الرخصة رقم 594/2019 الممنوحة لشركة بول دور.

وتعبر الساكنة المذكورة عن رفضنا المطلق لهذا المشروع، والذي وكما تشير تفاصيل الرخصة المتحصل عليها أنه يتعلق بمركز للتجميل ويعتمد جانب مهم من نشاطه على حمام مدمج في المشروع، رفض للمشروع تحركه عدة أسباب يلخصون أبرزها في بلاغ لهم كالتالي :

أولا: إن اقتناء الساكنة للشقق بالإقامة المذكورة لم يكن على أساس وجود مشروع لمركز للتجميل.

ثانيا: إن هذا المشروع ومنذ الشروع في تنفيذه، تسبب في عدة أضرار للإقامة وهي محل شكاوى مختلفة للسلطات المعنية تعززها محاضر العون القضائي، كما أن المشروع بما يتضمنه من حمام واستعمال للماء الساخن وما ينتجه من رطوبة من شأنه التأثير على البنية الأساسية للإقامة خاصة على مستوى العمارة A.

كما أن سخانات الماء التي يعمل على تركيبها على واجهة العمارة وتحت الطابق الأول مباشرة لتشكل قنابل موقوتة تهدد حياة الساكنة كما أنها تخالف الضوابط العمرانية للمدينة.

ويتوجه سكان الإقامة المذكورة بنداء الاستغاتة لوزير الداخلية عبد الوافي لفتييت ومنه الى والى جهة الدار البيضاء سطات من أجل التدخل العاجل لسحب الرخصة المذكورة ويتهمون قائد الملحقة الإدارية الصخور السوداء بالصمت السلبي وعدم التحرك في مقابل يواصل صاحب المشروع التبجح بتحديه للقانون وبأنه يلقى دعم السلطات المحلية.
كما تطالب الساكنة السيدة زينب العدوي الوالي المفتش العام في الداخلية بإرسال لجنة للتفتيش وفك الخيوط التي نسجها المقاول المذكور مع رجل السلطة وأعوانه بالصخور السوداء والذي بات يحركه كما يشاء.
ويشار الى أن الساكنة كانت قد توجهت بعدة شكايات في الموضوع لكل من جماعة الدار البيضاء ومقاطعة الصخور السوداء وعامل عمالة عين السبع الحي المحمدي وقائد الملحقة الإدارية الصخور السوداء كما وضعوا تعرضا على المشروع لدى كل هذه الإدارات خلال شهر أكتوبر الماضي.