swiss replica watches
عندما يحاضر “القواد” في الشرف .. “تحفة” نموذجا ! – سياسي

عندما يحاضر “القواد” في الشرف .. “تحفة” نموذجا !

سياسي/ الرباط

 لا شك أن حرية التعبير، مكفولة للجميع، وذلك وفقا لما يضمنه الدستور المغربي والقوانين الوطنية، ولكن عندما يتعلق الأمر بـ”السب والقذف” ونشر أخبار زائفة تضرب في المؤسسات الوطنية، فهنا يتعين الوقوف لأن الأمر يصل لخطوط حمراء “لا يجوز تجاوزها”، وهناك قوانين تجزر مرتكبي هذه الأفعال .

وهنا برز مجموعة من “اليوتوبرز”، يستثرون وراء حرية التعبير، من أجل النصب والاحتيال، والابتزاز ولو كان ذلك على حساب الوطن، ومؤسساته لغرض في نفس يعقوب .

“تحفة” أو المعروف بـ”تحفة شو” يوتيوبر مغربي، مستقر بالولايات المتحدة الأمريكية، لا يضيع فرصة دون استغلال متابعيه من أجل نشر الأكاذيب والأباطيل للضرب في البلاد ومؤسساته الوطنية، والإعلام الوطني .

وهنا يتعين طرح سؤال وجيه “هل يمكن للنصابة والفاسدين والمرتزقين بالقضايا المحاضرة في الشرف؟”.

كيف لـ”تحفة” الذي طلب مقابل مادي من مجموعة من المواطنين المغاربة سواء من المقيمين بالخارج أو بداخل أرض الوطن، من أجل عرض قضاياهم في قناته في اليوتيوب .

وقبل البدأ، لا بأس أن نذكر محمد تحفة قليلا، كيف قدم لبلاد العم سام، من خلال زوجته، ليشتغل في كاباريه “شيراز” بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يتجه ل(م.ع) الذي كان رجل أعمال مغربي هناك، قبل أن يفلس الأخير لسبب أو لاخر وينتقل اليوتيوبر المغربي من مغربي لاخر بمدينة أورلاندو من خلال النصب والاحتيال، قبل أن يقرر الاستقرار مع إحدى الإثيوبيات التي تمتلك مقهى هناك ويطرد منها بعد ذلك .

وهنا نتساءل مرة أخرى، وفي ذات السياق كيف لمواطن يعيش في الولايات المتحدة، ويشتغل فقط في اليوتيوب، أن يشتري شقة بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنزلا اخر في المغرب، طبعا ليس بمال “الأدسنس”، ولكن نعود قليلا للوراء عندما كان يشتغل ببلاد العام سام “قوادا” لرجال أعمال خليجيين بمعية فاطمة القاطنة بـ”لايتيشن بارك”، الذي كان حينها يسهل محمد تحفة العملية بين بائعات الهوى والخليجيين .

وهنا نتساءل أيضا، كيف للمحاضر في الشرف، أن يطمع في أموال المغاربة من أجل التحدث عن قضاياهم في قناته في اليوتيوب، وهنا الحديث عن مغاربة ألمانيا وبلجيكا، بالإضافة إلى “م.ص” البطل العالمي في رياضة الجيسكي، الذي طلب منه أكثر من مليون سنتيم، للحديث عن قضيته.

أمام كل هذا، لا بأس أن نتساءل كم من الأموال تقاضى من وهيبة خريشش لاستضافتها في قناته، ومهاجمة مديرية الأمن، ومسؤوليها، “تحفة” الذي فضائحه تتحدث عنه اليوم بات محللا سياسيا وإعلاميا وغيره من الصفات، لإعطاء أرائه في قضايا الوطن، وكأنه إعلامي بارز في أبرز القنوات الأمريكية، ولكن العكس تماما يظل “قوادا” ومحتالا يتاجر بقضايا المغاربة من أجل حساباته الشخصية والبنكية .

“تحفة” الذي تفوح منه رائحة، البيران والكباريهات، اختار اليوتيوب من أجل الضرب في البلاد وملك البلاد ومؤسسات الوطن، بثمن بخس بدراهم معدودة، برائحة البيران والكابيراهات ومقاهي الشيشة التي يرتادها في كل يوم .

محمد تحفة، الذي يهاجم الإعلام الوطني، بكل السبل اللامشروعة، طامع في دراهم مواطنين مغاربة اختاروه من أجل إيصال رسائلهم، لكن أخطؤو الوجهة، وطرقو الباب الخطأ.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*