swiss replica watches
العدل والاحسان يخبو وهج المتابعة في احياء ذكرى زعيمهم الروحي عبد السلام ياسين – سياسي

العدل والاحسان يخبو وهج المتابعة في احياء ذكرى زعيمهم الروحي عبد السلام ياسين

سياسي/ الرباط

في بثها المباشر لجلستها العلمية في ذكرى وفاة زعيمهم الروحي عبدالسلام ياسين ورغم الاشهار والإعلان المسبق لهذه الندوة وجدت نفسها؛ الحركة الدعوية العدل والاحسان في شراك عدم التتبع من طرف الاخوان او الشعب المغربي أو المريدين لها وكانت نسبة المشاهدة والتعليقات جد هزيلة كما هو في الصورة، مما كانت تنتظره كواليسها العالمة.
هذه الندوة العلمية التي كانت تنتظر منها العدل والاحسان الاف المتتبعين وآلاف ( من البرطاجات ) في جس نبض المجتمع المغربي الذي اكتسب المناعة القوية ضد الحركات الدعوية التي انسلخت من جلد الأمة والوطن وسارت في دهاليز مظلمة بفضل تناسل ظاهرة التكفير والارهاب والترهيب من خلال البيانات التي يصدرها مجلس الوعظ المنبثق عنها والتي كلها سموما تنفث في الجسد المغربي المسالم والمتمتع باليقظة الوطنية والأمنية على نحو السواء.
هذه الندوة التي عقبت البيان الاخير للعدل والاحسان والتي وضعت فيها مصلحة الوطن وصحراء الوطن باعترافات دولية في فواهة مدفعية مهترئة لمهاجمة الوطن وتبنت شعارات تآلكت في منظومات حركات التحرر الدعوية والتغني بفلسطين..وفلسطين للمغرب فوق كل اعتبار ، علما أن فلسطين من صلب القضايا الكبرى التي دافع ويدافع عنها الوطن في كل وقت وحين ومنذ وعد بلفور المشؤوم ولعل التاريخ لخير شاهد على مختلف المواقف المغربية الثابتة حول هذه القضية وما يقوم به من أجل تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف المحافل الدولية والدفاع عن عاصمته القدس الشريف .
العدل والاحسان والتي عرفت انتعاشة في فترة ثمانينيات القرن الماضي داخل الأحياء الشعبية مستغلة الفقر والأمية والتي كانت تنتعش من التمويلات الخارجية ، وجدت نفسها اليوم خارج السياق الدعوي بفعل ما عرفته من اهتزازات ، وأن البقرة الحلوب الخارجية ماعادت تدعمها وحاولت بل وتحاول اليوم النفخ في ( مجمر) خبى جمره منذ زمن بفضل يقظة الشعب المغربي وانفتاحه وقدرته على الفهم ومعرفة مدى خطورة تنامي الفكر الإسلاموي وليس الاسلامي بل ذاك الفكر العدائي والمتطرف وبفضل النهضة الأمنية التي تعرفها البلاد على مرأى ومسمع الجميع وطنيا ودوليا.
عزلة جماعة العدل والاحسان في هذا المشهد الاعلامي بعدد مناصريه الهزيل والضعيف يذكرنا بحركة حسن البنا وحركة الاخوان المسلمين بمصر في تطورها ونكوصها وفي مدى قدرتها على اجترار لغة الخشب المبنية عن( عنعنة) جاهلة مغلفة باسم الدين والدين منهم بريء براءة الذئب من دم يوسف، ليجعل المشهد هذا في موقع لا يستحق منا الاهتمام لكن هذا يبقى من واجب الإحاطة علما بكل تجرد واحترام .
في ذكراها الثامنة لمؤسس الحركة الدعوية عبدالسلام ياسين غابت وجوه لامعة سياسية تربت في كنف حضرته وتحملت اليوم مسؤولية تدبير الدولة وغابت بذلك معها الأتباع ذووا قيام الليل بمؤامراتهم السخيفة ضد الوطن وضد ساسة وشخصيات ومؤسسات وطنية وأمنية حيث تحاك الدسائس ويتم تفريغ السموم العدائية في عقول شباب وفقراء الوطن ضمانا للجنة .

والجنة لا تحتمل قبول الخونة كيفما كانت طبيعتهم ولاسيما اذا ما تعلق الأمر بخيانة الوطن وخيانة الاسلام المتسامح نصا ومضمونا. ترببة واخلاقا .
إنها الحقيقة الصادمة التي منيت بها حركة العدل والاحسان في ندوتها الأخيرة عبر قناة الشاهد التي لم يشاهدها الألاف من المريدين كما تعتقد في ( قران عقلها) كما كان يقول جدي رحمه الله، وكانت النتيجة صادمة لحركة التمرد ضد الوطن.
الحلم والعقل والرصانة وحب الأوطان من الإيمان وهذا يعتبر أكبر امتحان عقب البيان المشؤوم حول الوحدة الترابية الذي منيت به العدل والاحسان في ندوتها الأخيرة .

كما غابت عن الحضور والمشاهدة وريثة سر عبدالسلام ياسين ندية ياسين التي تبنت الفكر الدعوي للعدل الجناح الدعوي للعدالة والتنمية، عقب وفاته وغادرت سفينة العدل والاحسان لوجهة مجهولة ولأسباب لا داعي لذكرها في هذا المقام.
فهل نعي الدرس جميعا اختي المواطنة اخي المواطن أينما كنت وفي أي زمان وأي مكان ؟؟

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*