واصل فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، فسخ عقود لاعبيه خلال الفترة الصيفية الحالية، حيث انضم للقائمة، المهاجم السنغالي إبراهيما اديوب، الذي أمضى الموسم الماضي، كممارس ضمن مجموعتي المدرب التونسي لطفي رحيم، والمغربي يوسف فرتوت، لكن عزيز العامري قرر إبعاده عن التركيبة البشرية، ليغادر قبل موسم واحد عن انتهاء فترة مقامه بعاصمة السردين، بدليل أن المكتب المسير لم يبذل مجهودات كبيرة، مقابل التخلص من اللاعب الإفريقي الذي اقترب من العودة إلى ناديه الأم دياراف السنغالي، حيث توج هدافا له خلال موسم (2014/2013).
وحسب إفادة مصادر جيدة الإطلاع، فإن إبراهيما اديوب، فك الارتباط مع إدارة “القرش المسفيوي”، مقابل ستة ملايين سنتيم، والاستفادة من تذكرة الطائرة للعودة إلى السنغال، في أفق الانضمام إلى دياراف المحلي، قبل انتهاء فترة التعاقدات الصيفية الحالية بمسقط رأسه، علما أنه تنازل عن مبلغ 20 مليون سنتيم، تخص منحة التوقيع السنوية، في انتظار التخلص من المالي أبو كوناطي، الذي لم يقبل بالمغادرة طيلة الأسابيع الماضية، علما أن عزيز العامري، قرر الاحتفاظ بالمدافع الإيفواري كاسي ماتياس، الذي أشركه في كل المواعيد الخاصة بمنافسات كأس العرش الحالية.
وبعد مغادرة إبراهيما اديوب، ستصبح الطريق سالكة لتأهيل المهاجم الغابوني جوان لونغوالاما، القادم قبل خمسة عشرة يوما من نهضة بركان، حيث سيجاور الإيفواري كاسي ماتياس، والمالي أبو كوناطي، والسنغالي فيدال غوميز، في انتظار فسخ عقدي اللاعبين الأخيرين، اللذان خرجا كليا من القائمة الرسمية للمدرب عزيز العامري، علما أن أولمبيك آسفي، يعاني من تواضع الأسماء الإفريقية، التي لم تقدم الإضافة المرجوة، منذ رحيل الهداف السنغالي إبراهيما انديون، قبل بداية الموسم الماضي، والوجهة الدوري الإماراتي.
يشار إلى أن أولمبيك آسفي، فسخ عقود ثمانية لاعبين، خلال فترة التعاقدات الصيفية الحالية، ويتعلق الأمر بعبد اللطيف ند لحسن، ومحسن الخياطي، اللذان حملا ألوانه طيلة الموسم المنصرم، بعد قدومهما من إتحاد طنجة، ونبيل الوالي العلمي، وفوزي لخمالي، الملتحقين حديثا بوداد فاس، والمالي يحيى كوليبالي، قائد هجوم حسنية أكادير، وحمزة الهاشمي، العائد إلى الاتحاد الزموري للخميسات، وابن الدار حسني الطيباوي، وصولا بالسنغالي إبراهيما اديوب.