الألعاب الافريقية: هل ينجح المغرب في التنظيم ويتواصل العمق الافريقي الذي أطلقه الملك؟

باعلان واختيار المغرب تنظيم الالعاب الافريقية 2019، بجهة الرباط سلا القنيطرة وجهة الدار البيضاء وسطات، يكون المغرب امام تحدي كبير في ابراز مؤهلاته في التنظيم والتجهيز واحتضان كبريات الاحداث الافريقية والعالمية.
ورغم الاخفاقات التي تعيشها الرياضة المغربية، وكان اخرها اقصاء المنتخب المغربي من كأس افريقيا وتراجع العاب القوى…لكن يبقى المغرب بلد قادر عن احتضان كبريات الالعاب ان حافظ المسؤولون على حسن التنظيم وتحقيق التشاركية والحكامة والتواصل مع جميع المتدخلين، باعتبار الالعاب الافريقية يستضيفها المغرب الذي عاد بقوة لافريقيا برعاية ملكية، وبحضور الملك في كل الاحداث الافريقية باعتبار رجل سلام ومحبوب افريقيا وملك مدافع عن نمو افريقيا اسثثماريا واقتصاديا وتنمويا.
وحققت السياسة الملكية في الاتحاد الافريقي حصول المغرب على دعم قوي من قبل غالبية اعضاء الاتحاد الافريقي وهو اليوم اصبح شريك استراتيجي في ظل التعاون جنون جنوب….لكن تبقى الالعاب الافريقية امتحان يطرخ على الملاعب المغربية.
وتبقى الانتظارات كبرى في تحقيق حسن التنظيم والتواصل والاعداد لهذه الالعاب من قبل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية والاتحاد الافريقي، باعتبار ان المغرب بلد حقق انجازات عظمى على ارض الواقع بتحقيق الاندماج الافريقي، واصبح العديد من نجوم افريقا يلعبون في البطولات المغربية في مختلف الرياضات.
فهل يكون الطالب يالعلمي ومن معه في قمة الحدث؟ ام ان الانكسار قد يلازم في تحقيق النتائج كما وقع في الكان؟