أكد المدرب محمد مديحي، أن الفوز الذي حققه فريق رجاء بني ملال لكرة القدم، خلال الديربي، الذي أقيم أول أمس (السبت)، بالمركب الشرفي، أمام شباب قصبة تادلة، بهدف ياسين بيوض، (د86)، يبقى مهما، ومفيدا في مسار مجموعته، لأنه الأول في الموسم الجاري، أي بعد مرور خمس جولات من دوري الدرجة الثانية، حيث ساهم توقف المنافسة لعشرين يوما، في رص الصفوف، وإعادة الثقة، وإخراج اللاعبين من ضغط الهزائم الثلاثة المتتالية، في انتظار مزيد من النتائج الإيجابية، خلال المواعيد المقبلة، خاصة الرحلة المرتقبة متم الأسبوع الجاري، لمواجهة الرشاد البرنوصي.
وأضاف مديحي، بأن رجاء بني ملال، كان يستحق الفوز على شباب قصبة تادلة، نظرا للسيطرة المطلقة على كل فترات التباري على أرضية المركب الشرفي ببني ملال، وللمحاولات المتعددة المتاحة بنسبة كبيرة، والتي أهدرت لسوء الحظ، ولعامل التسرع، وعدم ضبط النفس في الوقت المناسب، ليأتي هدف الخلاص قبل خمس دقائق من نهاية الديربي الذي اتسم بالندية، والقتالية، وعدم الاستسلام، وكان ببصمة المتألق ياسين بيوض، صاحب الخبرة، والتجربة رفقة العديد من الأندية الوطنية، وبالتالي فالتفوق كان بمساهمة الجميع، وبمثابة جرعة من الأوكسجين تزود بها اللاعبون، دون إغفال الجمهور المحلي الذي دعم وساند وآمن بكامل الحظوظ حتى أتاه اليقين، وبكيفية رائعة للغاية.
وأبدى مديحي، سعادة كبيرة، لأن الفوز الأول تزامن مع مستهل مواعيده كمدرب رسمي لرجاء بني ملال، بدليل أنه تحمل المسؤولية، وجالس عناصر كرسي الاحتياط، مستعينا بمعرفته الكبير لكل خبابا شباب قصبة تادلة، لأنه أشرف عليه طيلة الموسم الماضي، وكان قريبا من الصعود إلى البطولة الوطنية الاحترافية، لولا التعادل المؤثر بهدف لمثله أمام يوسفية برشيد، برسم الدورة الأخيرة، وبالتالي فلا خوف على مسار ممثل عين أسردون الذي يطمح لاسترجاع عافيته مع توالي الانتصارات، والرقي في صمت لمجاورة رباعي مقدمة الترتيب العام، قبل التخطيط للعودة إلى قسم الكبار، رغم صعوبة المسار، وقوة المنافسين، وما تتطلبه الأمور من مجهودات مضاعفة، وعمل مضني متواصل، ودعم جماهيري كبير، والتفاف تسييري منقطع النظير.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق