swiss replica watches
الركراكي: الفتح حقق فوزا معنويا على “لوصيكا” ومباراة الكأس تختلف كثيرا عن أجواء البطولة – سياسي

الركراكي: الفتح حقق فوزا معنويا على “لوصيكا” ومباراة الكأس تختلف كثيرا عن أجواء البطولة

اشتكى المدرب وليد الركراكي، من الصعوبات الكثيرة التي اعترضت سبيل فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، قبل فوزه أول أمس (الأحد)، على أولمبيك خريبكة، بهدفين لواحد، عن منافسات الدورة السادسة من البطولة الوطنية الاحترافية، خاصة الأرضية الصعبة والمؤثرة جدا على صحة وسلامة اللاعبين، الذين خاضوا تسعين دقيقة لا تتصور على الأرضية الاصطناعية للمركب الشرفي ببني ملال، ولإقامتها في أجواء حارة، دون إغفال الانطلاقة في الثانية والنصف زوالا، التي لم تساعد على البذل والعطاء، وحرمت من تقديم الفرجة والمتعة التي تليق بقيمة وسمعة الطرفين معا، واعتبر التفوق معنويا، وبمثابة شحنة إضافية للمجموعة التي تنتظرها مواجهة ساخنة في النهائي الفضي بطنجة.
وأضاف الركراكي، أن الفوز الذي حققه الفتح الرياضي، كان بطريقة ذكية، وبدون استنزاف جهد بدني مضاعف، أو الدخول في الاحتكاك القوي مع عناصر “لوصيكا”، بدليل أنه من محاولتين تم حسم الأمور، مما يذكي الحماس، ويكفر عن الهزيمة القاسية في الديربي الرباطي أمام الجيش الملكي، بثلاثة لاثنين، ومن تم الارتقاء لمركز الوصافة، خلف الوداد البيضاوي، ب 11 نقطة، رغم أنه لم يعتمد على التركيبة البشرية الرسمية، وحافظ عليها في صف البدلاء، قبل إقحامها بالتدريج، ووفق تطورات ومعطيات المواجهة، خوفا من الإصابات المكلفة، والبطاقات الحمراء المؤثرة، مع منحها الراحة من ضغط المواعيد الخاصة بكأس العرش، والبطولة الوطنية الاحترافية، علما أنه لم يتعرف بالشكل المطلوب على لاعبي الخصم، إلا خلال الدقائق العشرون من المباراة، خاصة إقحام الثلاثي الذي يضرب به المثل في المشهد الكروي المغربي.
وأبرز الركراكي، أن مباراة نهاية كأس العرش، يوم (الأربعاء) 18 نونبر الجاري، ستكون مختلفة جملة وتفصيلا عن نزال البطولة الوطنية الاحترافية، المنتهي بفوز معنوي للفتح الرياضي، بهدفين لواحد، لأن أولمبيك خريبكة لعب بمتغيرات بشرية متعددة، ولم يقحم أبرز عناصره إلا مع مرور دقائق الجولة الثانية، كما أن الهزيمة لن تؤثر عليهم، طالما أن الجميع خرج سالما، وبدون قرارات تأديبية مؤثرة من طرف الحكم عبد الواحد الفاتيحي، وبالتالي فالمواجهة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، والحفاظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي، سيكون صعبا أمام مجموعة خريبكية تتوفر على لاعبين متمرسين، وعلى إطار تونسي اسمه أحمد العجلاني، يعرف كيف يفوز من أنصاف الفرص.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*