حصد فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، هزيمته الرابعة على التوالي، وكانت أول أمس (الاثنين)، بالملعب الشرفي ببني ملال، عن الدورة الثامنة من البطولة الوطنية الاحترافية، أمام مولودية وجدة، بهدفين لواحد، لتتعقد مأموريته في أسفل الترتيب العام، لأنه تراجع للمركز ما قبل الأخير، بسبع نقط، وبات يسجل تراجعا مهولا بقيادة المدرب التونسي أحمد العجلاني الذي دق ناقوس الخطر في أكثر من مناسبة، خاصة في غياب عناصر جاهزة، وأخرى بديلة بإمكانها أن تسد الخصاص، وتعبر بالمجموعة إلى بر الأمان، في بداية موسم صعب بكل المقاييس، في انتظار تحركات عاجلة من طرف المكتب المسير الذي فشل في تلبية مطالب الطاقم التقني الذي ألح على ضرورة التعاقد مع سبعة لاعبين.
وفقد “لوصيكا” بوصلة الفوز لمدة شهر ونصف، أي منذ يوم (الأحد) 11 أكتوبر الماضي، أمام حسنية أكادير، بالملعب الشرفي ببني ملال، بهدفين لواحد، سجلهما المالي لاسانا فاني، والإيفواري سوري إبراهيم دياموندي، وهو التفوق الثاني في الموسم بعد الأول الذي كان على حساب أولمبيك آسفي، بهدف دون مقابل، لتدخل المجموعة دوامة النتائج السلبية أمام إتحاد طنجة، والفتح الرياضي، ومولودية وجدة، بهدفين لواحد، والكوكب المراكشي، بهدف بلال بيات، مما أقلق كل فعاليات أولمبيك خريبكة التي تتخوف من تكرار هفوات ومعاناة الموسم قبل الماضي، حيث ضمن فريق الفوسفاط بقاءه في البطولة الوطنية الاحترافية، بشق الأنفس، وبالتالي التقهقر للمرتبة 15، بسبع نقط.
وأصبح أولمبيك خريبكة يتوفر على واحد من أضعف خطوط الدفاع، بعد مرور ثمان دورات من البطولة الوطنية الاحترافية، حيث تلقت شباك محمد أمين البورقادي، وحمزة معتمد، وعبد العالي عدناوي، 11 هدفا، عكس الموسم الماضي الذي عرف تلقي 17 توقيعا طيلة 30 جولة، وذلك في غياب نجيب كوميا الذي لعب كاحتياطي أمام مولودية وجدة، وغياب الانسجام بين العناصر الرسمية، زد على ذلك حالات الطرد المؤثرة التي كانت من نصيب المالي لاسانا فاني، ويوسف عكادي، مما يضاعف من مشاكل “لوصيكا” المفتقد لكثير من العناصر المجربة، والوازنة، ويساهم في حصد النتائج السلبية، علما أن الموعد المقبل سيكون يوم (الأحد) المقبل، أمام الرجاء البيضاوي، بالدار البيضاء.