swiss replica watches
قمة الجنوب تجمع أولمبيك الدشيرة ومراكش وديربي حارق بين رجاء بني ملال وشباب خنيفرة – سياسي

قمة الجنوب تجمع أولمبيك الدشيرة ومراكش وديربي حارق بين رجاء بني ملال وشباب خنيفرة

يعول فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، متزعم دوري الدرجة الثانية، ب 21 نقطة، عن فوزه السادس على التوالي بالملعب البلدي والرياضي، والسابع في الموسم، بقيادة المدرب منير الجعواني، وهدافه عادل وهبي، عندما يستضيف الرشاد البرنوصي، الذي يعاني كثيرا منذ صعوده من قسم الكبار، بدليل أنه يحتل المرتبة 14، ب 09 نقط، وبفوز وحيد، وبدافع نال عشرة أهداف، مما يؤكد بأن مأموريته ستكون صعبة أمام مجموعة تفوقت في كل مواعيدها على الأرض وأمام الجمهور، لتظفر ب 15 نقطة، وبهزيمة واحدة طيلة عشر جولات.
وينتظر جمعية سلا، الوصيف بعشرين نقطة، تعثر ممثل القصبة للعودة إلى مركز القيادة، وإن كانت مهمته غير سهلة أمام النادي المكناسي، صاحب المرتبة العاشرة، ب 12 نقطة، والمتعطش للفوز الذي خاصمه منذ الدورة الثالثة على رجاء بني ملال، بهدفين لواحد، وسيقوده مؤقتا عبد الغني بوحوت بعد رحيل المدرب البلجيكي إيرول مالكوك، علما أن مجموعة الحسين أوشلا أخذت طريقها المستقيم، وباتت تحصد نتائج إيجابية، بدليل أنه حققت خمس انتصارات.
ويحتضن ملعب أحمد فانا، قمة الجنوب بين أولمبيك الدشيرة، المطل من المرتبة الثالثة، ب 16 نقطة، والطامح للفوز الخامس الذي يخلصه من مساره المتياين في بداية موسم محترم، وغير مسبوق منذ صعوده للدوري الثاني، وأولمبيك مراكش المنتشي بتفوقه الأخير على “الكوديم”، بثنائية، والمرتقي للمركز الخامس، ب 15 نقطة، حيث استأنست عناصره في ظرف وجيز مع الأجواء، لتشكل قوة ضاربة داخل وخارج ملعب الحارثي، بقيادة عز الدين بنيس الذي يواجه في امتحان عسير خبرة لحسن بويلاص.
ويستقبل الراسينغ البيضاوي، صاحب المرتبة 06، ب 14 نقطة، إتحاد أيت ملول، المبتعد عنه بنقطة وحيدة، مما يجعلهما أكثر إلحاحا على نيل الفوز الخامس لمجموعة عبد الحق رزق الله “ماندوزا”، والرابع لأشبال التونسي فريد شوشان، العاجز تماما عن إعادة انطلاقة الموسمين الماضيين، بدليل النتائج المتباينة التي أبعدت زملاء الحارس نبيل بركاوي عن المقدمة، وبفارق ثماني نقط، علما أنه سيجد عناء كبيرا في تجاوز “الراك” القوي بالأب جيكو.
وتستأثر مباراة قطبي جهة بني ملال خنيفرة بالاهتمام، خاصة أنها الأولى في إطار التقسيم الجهوي الجديد، ولكونهما يبحثان عن تصحيح المسار، والابتعاد عن المراتب المتدنية، والرقي لمراكز القرار بغية المنافسة على إحدى المرتبتين الحاملتين إلى البطولة الوطنية الاحترافية، بدليل أن مجموعة محمد مديحي، تطل من الصف 11، ب 12 نقطة، وطموحها كبير للفوز الرابع، وممثل زيان المتمركز تاسعا، بنفس الرصيد، يركض خلف تفوقه الثالث هذا الموسم.
وبات وداد فاس مطالبا بمواصلة خطه التصاعدي، وانتعاشته الأخيرة، خاصة أنه أوقف المسيرة الناجحة لجمعية سلا، عندما أرغمه على التعادل، بهدفين لمثلهما، ويسعى للظفر بالفوز 05، الذي يرفعه عن المرتبة 04، بأكثر من 15 نقطة، بتخطيط من المدرب هشام الإدريسي، والهداف بدر عزيزي، لكنه سيصطدم بإتحاد تمارة الذي فقد هبته، وانحدر بشكل مخيف للمرتبة 13، ب 11 نقطة، والفوز الثالث يبعده عن مناطق الجاذبية ولو إلى حين.
ولا خيار أمام وداد تمارة، سوى الظفر بالعلامة الكاملة الأولى هذا الموسم، وليسترجع الأنفاس، بغية مغادرة المرتبة الأخيرة التي يحتلها بسبع نقط، وتفادي الهزيمة الرابعة أمام الاتحاد الزموري للخميسات، المحتل للمرتبة 15، بتسع نقط، وتعثره السادس سيعيده لمؤخرة الترتيب العام، بقيادة المدرب خالد لمخنتر، ومن هنا تكمن قوة وحساسية الموعد بين فريقي السفح بامتياز.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*