swiss replica watches
شباب المسيرة يمطر شباك “الراك” برباعية ووداد تمارة بدون فوز وخمس مباريات انتهت متعادلة – سياسي

شباب المسيرة يمطر شباك “الراك” برباعية ووداد تمارة بدون فوز وخمس مباريات انتهت متعادلة

عبد العزيز خمال

أهدر فريق جمعية سلا لكرة القدم، فرصة الانقضاض على صدارة دوري الدرجة الثانية، عندما أرغم على التعادل بملعب أبو بكر عمار، عن الدورة الثانية عشرة، أمام أولمبيك الدشيرة، بهدف لمثله، حيث بذل مجهودات مضاعفة للرد على هدف أيوب بنعدي، الذي أحرزه متم الجولة الأولى، والموقع الغيني أبو بكار كوروما، (د80)، ليحافظ على مركز الوصافة، ب 24 نقطة، وبدون هزيمة، وبأقوى هجوم نال 18 هدفا، علما أن مجموعة لحسن بويلاص العائدة بتعادلها الرابعة، فلا زالت تطل من المرتبة الثالثة، ب 18 نقطة.
ولم يقو شباب تادلة على هزم أولمبيك مراكش، في مباراة اتسمت بالحيطة والحذر، والخوف من تلقي أهداف مكلفة، رغم بعض المحاولات التي أتيحت للطرفين، لكنها تميزت بتدخل الحارسين معا، لتنتهي بالتعادل الرابع الذي ساهم في الحفاظ على الصدارة، ب 25 نقطة، وبأقوى دفاع إذ لم يتلق سوى ستة أهداف، وبهزيمة واحدة، أما مجموعة عز الدين بنيس التي فشلت في هزم المتزعم، فقد حافظت على المرتبة الرابعة، ب 17 نقطة.
وأمطر شباب المسيرة، شباك الراسينغ البيضاوي، برباعية المهدي الهاكي، (د24)، وعبد العالي خنبوبي، (د32 و54)، ومحمد الغيلاني، (د84)، ليقفز بفوزه الرابع إلى المرتبة 08، ب 14 نقطة، بدليل أنه وجد طريقه الصحيح رفقة حسن الركراكي، في انتظار التعاقد مع عناصر تعزز خط الدفاع للتقليل من تلقي الأهداف العكسية، وبلغت 15 خلال 12 دورة، أما “الراك” العائد بكبوته الخامسة من ملعب مولاي رشيد بالعيون، فتوارى للمرتبة 05، ب 17 نقطة.
ولم ينجح وداد فاس في العودة بالفوز الخامس، عندما حل ظيفا على الاتحاد الزموري للخميسات، وإن كان متفوقا بثنائية أنس أقشمار، (د06 و48)، ليعود أصحاب الأرض في النتيجة عن طريق محسن هيداكا، (د46)، والمالي سوري ديمبيلي، (د63)، ليتأجل حلم التفوق الثالث بالنسبة للزموريين إلى موعد لاحق، ومن تم الحفاظ على المرتبة 14، ب 11 نقطة، أما “الواف” المتراجع خلال الدورتين الأخيرتين، فمن نصيبه المركز السادس، ب 16 نقطة.
وأخفق شباب أطلس خنيفرة في تجاوز وداد تمارة، ليكتفي بالتعادل السلبي الذي أقلق كثيرا محبي ومناصري فريق زيان، لأنهم كانوا يعولون على ربح رهان ثالث فوز، والتخلص من النتائج المتباينة المحققة لحد الآن، وبالتالي الدنو كثيرا من مراكز القرار في الدرجة الثانية، ليرغموا على التراجع إلى المرتبة 09، ب 14 نقطة، في حين لا زال العسر يرافق مجموعة خليل بودراع، لأنها بدون فوز بعد مرور أزيد من 1080 دقيقة، ولتحافظ على تأخرها، بتسع نقط.
وانتزع يوسفية برشيد، نقطة ثمينة من ملعب أحمد الشهود بالرباط، عندما أحبط مخططات الرشاد البرنوصي الذي بحث جادا عن فوزه الثاني هذا الموسم، وإن كان سباقا لهز شباك محمد ليمام بوركوز، بواسطة عبد المالك السرغيني، (د34)، ليرد عليه عبد الهادي بنزيزة، (د49)، وبهذا التكافؤ جاور الفريق الحريزي المرتبة 07، ب 16 نقطة، في حين يطل فريق سعيد الصديقي، من المركز ما قبل الأخير، بعشر نقط.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*