swiss replica watches
علودي: “الكوكب سيكون بصحة جيدة في الإياب وبنعبيشة ساهم كثيرا في التوقيع لموسم ونصف” – سياسي

علودي: “الكوكب سيكون بصحة جيدة في الإياب وبنعبيشة ساهم كثيرا في التوقيع لموسم ونصف”

عبد العزيز خمال

أكد المهاجم سفيان علودي، أن عودته كانت طبيعية إلى فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، لأن لديه علاقة طيبة مع كل الفعاليات، في مقدمتهم المدرب حسن بنعبيشة الذي ساهم كثيرا في توقيعه، بموجب عقد يمتد لموسم ونصف، إلى جانب الرئيس محسن مربوح، الطامح لمحو آثار النتائج السلبية التي عجلت باحتلال المرتبة ما قبل الأخيرة، بعد مضي مرحلة ذهاب البطولة الوطنية الاحترافية، ب 14 نقطة، وسيستفيد من فترة الإعداد التي انطلقت بعاصمة النخيل، لضبط الإيقاع، والانسجام مع المجموعة، ومضاعفة الجهود لانتزاع الرسمية، خاصة أنه يعرف كل اللاعبين الذين تركهم خلال الأشهر الستة الماضية، باستثناء الأقلية التي ودعت مؤخرا، كالحارس عبد العالي المحمدي، وسفيان البهجة، حيث تركهما رفقة نهضة بركان.
وأضاف علودي، بان الكوكب المراكشي، في العهد الحالي لحسن بنعبيشة، سيكون بصحة جيدة، خلال مرحلة الإياب، وسيعود سريعا إلى مكانته الطبيعية في سبورة ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، لأنه يعرف مستوى كل اللاعبين الذين تحرروا من ضغط النتائج السلبية، ويعدون العدة لإسعاد الجماهير المطالبة بمزيد من الدعم والمساندة والتحفيز، سواء بملعب مراكش الكبير، أو خارج القواعد، والانطلاقة أمام مولودية وجدة، بالملعب الشرفي بعاصمة الشرق، لتأكيد تفوق الذهاب، بهدفي البرازيلي لويز جيفيرسون إيشر، (د33)، وأحمد شاكو، (د88)، قبل استقبال القوات المسلحة البوركينابي، يوم (الأحد) 14 فبراير، للخروج بنتيجة مفيدة، تساهم في تحقيق مسار مهم في كأس “الكاف”.
وأبرز علودي، (32 سنة)، بأنه لا زال قادرا على العطاء، وبإمكانه أن يساهم في الرفع من المحصلة التهديفية للكوكب المراكشي، وليكون مدعما ومشجعا لباقي زملائه على أرضية التباري، كما أن العطاء لا يقاس بالعمر، وهو ما سيؤكده بداية من أولى مواعيد مرحلة الذهاب، على غرار التألق الذي يرسمه رشيد برواس، مع النادي القنيطري، وعبد الصمد رفيق، وعبد العالي العبوبي، بإتحاد طنجة، وإبراهيم النقاش، رفقة الوداد البيضاوي، والحارس عزيز الكيناني، حامي عرين المغرب الفاسي، علما أن توقيعه على عقد يستمر موسما ونصف، سيخدم مصالح “الكاسيم”، وسينعش حظوظه لتحقيق الهدف المنشود.
وعزا علودي، مغادرته لنهضة بركان، بعد فترة قصيرة لم تستغرق سوى ستة أشهر، ولم تكلل بالنجاح، لكونه لم يتأقلم مع الأجواء، ولم ينجح في فرض إيقاعهن وأسلوبه، كلاعب جاور العديد من الأندية الوطنية، والخليجية، كما حمل ألوان النخبة الوطنية، مما ساهم في غيابه عن أجواء الرسمية رفقة المدرب الفرنسي بيرتراند مارشان، رغم حفاوة الاستقبال التي لقيها من طرف كل مكونات الفريق البرتقالي، والمعاملة الحسنة، والمساندة الجماهيرية الكبيرة، ليفكر في فسخ العقد الذي كان يمتد إلى نهاية الموسم المقبل، لأنه يرفض الأخذ بدون عطاء، في انتظار عودته إلى صفوف الرسمية رفقة الكوكب المراكشي، وليؤكد بأنه جاهز تماما للمنافسة محليا، وقاريا.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*