swiss replica watches
“لوصيكا” بكامل عناصره يواجه غامتيل الغامبي أصغر فريق مشارك في العصبة – سياسي

“لوصيكا” بكامل عناصره يواجه غامتيل الغامبي أصغر فريق مشارك في العصبة

عبد العزيز خمال

يعول فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، من خلال مشاركته الثانية في دوري أبطال إفريقيا، على تجاوز غامتيل الغامبي، بحصة كبيرة، واستثمار عامل الاستقبال بملعب مراكش الكبير، الذي يحتضن مباراة ذهاب الدور التمهيدي، يومه (الجمعة)، بداية من الساعة السابعة مساء، لتعبيد الطريق نحو التأهل للمرحة الموالية، وفي الانتظار النجم الرياضي الساحلي، خاصة أن نزال العودة سيقام في ظروف صعبة، وغير مضمونة العواقب، وأمام جمهور محلي بإمكانه أن يربك حسابات المجموعة التي تبحث عن إيقاعها المفقود، والتخلص من التواضع الذي لازمها طيلة الشق الأول من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.
وتنفس المدرب التونسي أحمد العجلاني، الصعداء، بعد عودة أسامة المزكوري، لتعزيز خط وسط ميدان “لوصيكا”، أمام غامتيل الغامبي، حيث تماثل للشفاء من الإصابة التي تعرضها لها في الظهر، خلال الجولة الثانية من الموعد الودي الذي التأم يوم (السبت) الماضي، بملحق ملعب مراكش الكبير، وانتهى بهدف لمثله، أمام الكوكب المراكشي، في حين تأكد غياب الحارس البديل حمزة معتمد، الذي أصيب إصابة مؤثرة في الفم، ودائما في نفس النزال، مما يفتح المجال أمام عبد العالي عدناوي، لمجاورة عناصر دكة البدلاء، وهو القادم مستهل هذا الموسم من شباب المسيرة، أما الرسمية فمن نصيب محمد أمين البورقادي، العائد من تجربة فاشلة خاضها رفقة المحلي المغربي، برواندا.
وإذا كان أولمبيك خريبكة، قد أنهى مرحلة ذهاب البطولة الوطنية الاحترافية، محتلا لمؤخرة الترتيب العام، ب 13 نقطة، في بداية أكثر من سيئة، وبدفاع مهلهل، وهجوم على المقاس، فإن غامتيل الغامبي، حط الرحال بعاصمة النخيل، بمعنويات جد مرتفعة، لأنه توج الموسم الماضي، بلقب الدوري المحلي، ويحتل بعد مضي دورات قليلة، المرتبة الثامنة، بإحدى عشر نقطة، ويعرف صحوة كروية كبيرة في السنوات الأخيرة، بدليل أنه فاز بأربعة كؤوس محلية متتالية، أعوام 2010 و2011 و2012 و2013، رغم إخفاقه السنة الماضية، علما أنه حديث التأسيس، وعمره لا يتجاوز 18 عاما، ويشارك للمرة الأولى في دوري أبطال إفريقيا، مقابل ثلاثة في كأس “الكاف”.
وفي سياق متصل، يتوفر غامتيل الغامبي، على أصغر فئة عمرية من بين الأندية المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، إذ لا تتجاوز 21 سنة، بدليل أن ستة عناصر من مواليد 1994، ولاعبان اثنان على التوالي من مواليد 1995، و1997، و1998، علما أن ألادجي أمادو نغوم، الأكبر سنا، وهو من مواليد 18 أكتوبر 1988، وألفوسايني جاتا، الأصغر على الإطلاق، من مواليد 05 غشت 1999، ومن أبرز الأسماء الحاضرة، مودو سار، وانجونكو غاساما، وباكا سيساي، وانجين فاي انجي، وساليفو سياساي، وألاجي جوارا، ويوسوفا سار.
وعن المواجهة، أكد أحمد العجلاني، بأن أولمبيك خريبكة، سيخوض المنافسة الإفريقية، متحررا من أي ضغط، وسيناقش كل المباريات بمعنويات مرتفعة، بحثا عن التقدم في الأدوار الإقصائية في ثاني مشاركة من نوعها بدوري أبطال إفريقيا، علما أن المجموعة على أتم الاستعداد لمواجهة غامتيل الغامبي، وجاهزة من كل الجوانب لتحقيق فوز بحصة مرتفعة، تذكي الحماس، وتحرر اللاعبين من دهشة البداية، علما أن مراحل الإعداد مرت في ظروف جيدة، وساهمت في خلق التوازن، والانسجام، خاصة بين العناصر الأربعة الوافدة مؤخرا، علما أن تربص تونس الذي استمر أسبوعين، كان ناجحا، ومفيدا، وستنعكس محاسنه على مؤدى ومردود ممثل الفوسفاط بداية من اليوم.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*