عبد العزيز خمال
أكد المدرب التونسي أحمد العجلاني، بأن فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، سيعود بورقة التأهل من ملعب “بوكس يار الصغير”، بالعاصمة “بانجول”، وسيتجاوز غامتيل الغامبي، خلال مباراة إياب الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا، التي تقام يومه (السبت)، بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال، لأن كل اللاعبين تحدوهم رغبة كبيرة في العودة إلى سكة التألق، وحصد الانتصارات، وتجاوز محنة النتائج السلبية التي عجلت باحتلال المرتبة الأخيرة، في البطولة الوطنية الاحترافية، خاصة بعد الوقوف على نقاط قوة وضعف المنافس، والبحث سيكون جليا لزيارة مرمى الحارس بكا سيزاي، لإرباك حسابات المنافس، والرفع من المعنويات، تمهيدا لملاقاة نجم الساحل التونسي، في المرحلة المقبلة.
وأضاف العجلاني، بأن عناصر “لوصيكا”، لن تقف مكتوفة الأيدي، دفاعا عن الفوز الصغير المحقق في مباراة الذهاب، بدفين لواحد، بملعب مراكش الكبير، وتحمل الضغط الذي سيمارسه غامتيل الغامبي، بدعم ومساندة من جمهوره، وإنما الاعتماد على الحملات المضادة السريعة، واللعب على هفوات وأخطاء الخصم، وبناء العمليات من الخلف، واستثمار التمريرات الأرضية، عوض الهوائية التي لا تخدم المصالح، بحكم القامة الطويلة للاعبين الغامبيين، والعودة بكثافة عددية للدفاع عن مرمى الحارس محمد أمين البورقادي، فضلا عن استثمار المحاولات المتاحة على مقربة من مربع عمليات بكا سيزاي، وهي المعطيات التقنية التي تتوفر لدى مجموعته، بحثا عن مسار قاري محترم.
وأبرز العجلاني، بأنه لا خيار أمام أولمبيك خريبكة، سوى الظهور بوجه مشرف خلال مباراة غامتيل الغامبي، والتأهل للدور المقبل، الذي يذكي حماس لاعبيه للعودة بقوة في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، والتمهيد للتخلص من المصباح الأحمر في بداية العد العكسي، وفي الانتظار حسنية أكادير، وأولمبيك آسفي، وإتحاد طنجة، علما أنه كان يمني النفس في ربح رهان الذهاب، بملعب مراكش الكبير، بحصة كاسحة، ومريحة، نظرا للمحاولات السانحة للإحراز، والتي أهدرت ببشاعة أمام مرمى بكا سيزاي، وأيضا تضييع ضربة جزاء، كانت ستفيد كثيرا في رفع الغلة، لكن النتيجة النهائية لم تتعد هدفين لواحد، وتدعيمها ضروري بالعاصمة “بانجول”، رغم الأجواء المحيطة.