swiss replica watches
الزواغي أعلن استفاقة “لوصيكا” والبنزرتي لام لاعبي نجم الساحل على التعادل – سياسي

الزواغي أعلن استفاقة “لوصيكا” والبنزرتي لام لاعبي نجم الساحل على التعادل

عبد العزيز خمال

أعلن المدرب محمد كريم الزواغي، بأن فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، كان قريبا من قلب الموازين، وتحقيق نتيجة الفوز على النجم الرياضي الساحلي التونسي، وأخذ المقدمة بعد مباراة ذهاب الدور الأول للنسخة الثانية والخمسين لدوري أبطال إفريقيا، والتي انتهت بهدف لمثله، أول أمس (الأحد)، بملعب “أدرار” سوس بأكادير، بالنظر لتعدد المحاولات التي أهدرت بشكل غير مقبول على مقربة من الحارس زياد الجبالي، بواسطة إبراهيم البزغودي، ورشيد تيبركانين، وفوزي عبد الغني، وجواد اليميق، علاوة على الحظ الذي يعاكس اللاعبين في البطولة الوطنية الاحترافية، وعلى المستوى القاري، في انتظار التعامل بذكاء، وبدون مركب نقص مع نزال العودة يوم (السبت) المقبل.
وأضاف الزواغي، بأنه حرر اللاعبين من الضغط النفسي الذي يلازم اللاعبين في الفترة الحالية، بعد الإخفاق في العودة إلى سكة النتائج الإيجابية خلال منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، كما أن الموعد الإفريقي أعقب التعادل المخيب أمام أولمبيك آسفي، وأيضا الافتراق عن أحمد العجلاني، ومحمد اجاي، كما تحدث مع كل لاعب على حدا، وطالبهم بالاستفاقة والإيمان بالقدرات، لينجح في إعادة الثقة المفقودة، ولم الشمل، وخلق التوازن، بدليل أنه أقحم العناصر الجاهزة والمتوفرة على التنافسية، رغم بعض الغيابات التي خصت يوسف الجمعاوي، وأمين تيغازوي، مما ساهم في تحقيق نتيجة مشجعة، تترك أبواب التأهل مفتوحة على مصراعيها لبلوغ الدور الثاني لدوري أبطال إفريقيا.
وتحدث الزواغي خلال الندوة الصحافية التي أعقبت الديربي المغاربي، بأن نزال العودة سيكون صعبا، وغير مضمون النتائج، ومفتوحا على كل الاحتمالات، لأن المواعيد العربية لن تحسم إلا بجزئيات بسيطة، وتبتسم لمن يستثمر أنصاف المحاولات، كما قام به النجم الرياضي الساحلي، عندما أحرز هدفا من أول وآخر فرصة في النزال الإفريقي، علما أن أولمبيك خريبكة سيطمح لهز شباك الفريق التونسي بالملعب الأولمبي بسوسة، لإرباك حساباته، والعودة بورقة المرور رغم صعوبة المهمة، وقوة الأندية التونسية بقواعدها، كما حدث أمام الرجاء البيضاوي، خلال الموسم الماضي.
من جهته، اعترف فوزي البنزرتي بالصورة المحترمة التي قدمها أفراد “لوصيكا” طيلة فترات التباري، كما وجه اللوم لعناصر النجم الرياضي الساحلي التونسي، لأنهم لم يتعاملوا بالجدية اللازمة، وأخفقوا في العودة بنتيجة الفوز، التي كانت ستعبد لهم الطريق نحو التأهل إلى الدور الثاني لدوري أبطال إفريقيا، كما فسحوا المجال أمام السيطرة الميدانية لأصحاب الأرض الذين نالوا هدف التعامل في غياب الرقابة الدفاعية، والخروج القاتل للحارس زياد الجبالي، والعودة المتأخرة لعناصر خط الدفاع، وقد كان بالإمكان أن تخرج مجموعته بالتفوق، لولا العارضة التي ردت كرة توقيع هدف الخلاص في الأنفاس الأخيرة، وأيضا بعد انفراد أحمد العكايشي بمرمى الحارس أمين البورقادي، في انتظار التعويض الذي يبقى ضروريا، يوم (السبت) المقبل، بسوسة.
واشتكى البنزرتي من غياب أربعة عناصر بارزة بسبب الإصابات المؤثرة، مما أثر سلبا على المؤدى التقني والفني للنجم الرياضي الساحلي التونسي، والذي يلعب من أجل الظفر بثاني لقب لدوري أبطال إفريقيا، بعد غياب أزيد من تسع سنوات متتالية، أي منذ 2007، واستثمار الصحوة الحالية، والسيطرة الكبيرة على منافسات البطولة التونسية، وهو ما يتطلب التعامل بكثير من الحيطة والحذر، وتهييء المجموعة على نحو جيد خلال الأيام التي تسبق نزال العودة، للنيل من شباك أمين البورقادي، وإرباك حسابات “لوصيكا” الذي يتوفر على أسماء أبانت عن جاهزيتها لخلق المفاجأة، والتحكم في زمام الأمور يوم (السبت) المقبل، كما أنها تجيد المرتدات الخاطفة، والسريعة، بقيادة محمد كريم الزواغي ابن الدار، والطامح لتثبيت أقدامه كربان رسمي للفريق الخريبكي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*