عبد العزيز خمال
بات محمد أنس التكناوتي، متوسط ميدان فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، معرضا لعقوبة تأديبية من طرف الجهاز الإداري، بعد تعرضه لطرد مجاني، وغير مقبول، في افتتاح منافسات الدورة الثانية والعشرين من البطولة الوطنية الاحترافية، والتي أقيمت يوم (الجمعة) الماضي، بملعب ميمون العرصي، وانتهت بهدف لمثله، من توقيع المهدي كريويطة، (د03)، وعبد الصمد المباركي، (د65)، عندما اشتبك بالأيدي، مع ياسين الرمش، ليقوم الحكم سمير الكزاز، من عصبة الغرب، بإبعادهما، (د72)، ليتكرر ثاني مشهد في أقل من ثلاثة، بعد الطرد المزدوج في حق محمد أوناجم، والمهدي النملي، بآسفي.
ولم تستسغ فعاليات “الماص”، الطرد الذي تلقاه محمد أنس التكناوتي، لأنه أثر سلبا على توازن المجموعة التي أهدرت فرصة العودة بثاني فوز من خارج العاصمة العلمية، ليتحقق التعادل الذي رفع الرصيد إلى عشرين نقطة، في انتظار قمة المغرب التطواني، متم الأسبوع المقبل، بملعب فاس الكبير، مما يؤكد بأنه سيتعرض لعقوبة تأديبية من طرف إدارة المغرب الفاسي، وتتجلى في غرامة مالية، بدل توقيفه للحاجة الماسة لخدماته في المواعيد المتبقية، بحثا عن مغادرة مراتب الذيل، وتعبيد الطريق نحو مركز مطمئن في البطولة الوطنية الاحترافية، رغم صعوبة المهمة، وقوة المنافسين.
وتضاعفت هموم المغرب الفاسي، خلال الدورات الأخيرة، لكثرة العقوبات التأديبية، والمتحلية في ارتفاع منسوب حالات الطرد، بدليل أن الإنجليزي أندريه بلاكمان، تلقى الورقة الحمراء أمام الرجاء البيضاوي، من طرف الحكم رضوان جيد، ومحمد أنس التكناوتي، أمام شباب الريف الحسيمي، بقرار من الحكم سمير الكزاز، وشعيب خضير، أمام الوداد البيضاوي، بقرار من الحكم رضوان جيد، ووسام البركة، أمام نهضة بركان، بقرار من الحكم كريم صبري، والمالي موسى كوني، أمام نهضة بركان، وأبعده الحكم عبد الرحيم اليعقوبي.