اكتفى المدرب التونسي أحمد العجلاني، ببرمجة ثلاثة حصص تدريبية فقط، ستخوضها عناصر أولمبيك خريبكة، قبل استقبال الدفاع الحسني الجديدي، يوم (الجمعة) المقبل، بداية من الساعة السابعة مساء، بملعب مركب الفوسفاط، بطلب من اللاعبين الذين ألحوا على منحهم يوم راحة، بعد العودة بالفوز الرابع من خارج القواعد، وكان على حساب الجيش الملكي، متم الأسبوع الماضي، بملعب أبو بكر عمار بسلا، بهدف المالي مامادو سيديبي، (د74).
وستجري عناصر “لوصيكا”، تداريبها بوثيرة عادية، بملعب مركب الفوسفاط بخريبكة، حيث يسعى الطاقم التقني لتخفيف الضغط الممارس على المجموعة التي عانت كثيرا من تراكم المباريات في البطولة الوطنية الاحترافية، خاصة التنقل إلى مناطق بعيدة كبركان، وتطوان، مع الحفاظ على نفس العناصر الرسمية التي واجهت الجيش الملكي، وساهمت في احتلال مركز الوصافة، ب 38 نقطة، أي بفارق سبع خطوات عن الوداد البيضاوي.
وفي سياق متصل، تتميز الحصص التدريبية بالحيطة والحذر، وعدم المغامرة، خوفا من تأثير أرضية ملعب مركب الفوسفاط على صحة وسلامة لاعبي أولمبيك خريبكة، خاصة الأسماء التي خضعت في وقت سابق لعمليات جراحية في القدم، كالعميد إبراهيم البزغودي، والمدافع جواد اليميق، وأخرى عائدة من إصابات مختلفة، لأن الأرضية تعاني من اندثار العشب، وكثرة الحفر، كما أن الاحتكاك أو الانزلاق مرفوض لأخذ الكرة في التداريب اليومية.
وأكد كريم الزواغي، المعد البدني لأولمبيك خريبكة، أنه يقوم ببرنامج عادي، حفاظا على لياقة اللاعبين الذين يقتربون من دخول الدورات الخمسة الأخيرة من البطولة الوطنية الاحترافية، كما أنه ليس بمقدورهم أن يتعرضوا للضغط، وكثرة الحصص التدريبية، وأبرز أن العياء سيلعب دوره في تحديد نتائج المواعيد الرسمية المقبلة، بدليل ما حصل للمجموعة التي انهزمت في آخر المطاف أمام الرجاء البيضاوي، أي بعد عودتها بيومين من الرحلة الماراطونية التي كانت في اتجاه تطوان، حيث مواجهة “الماط”، في مؤجل الدورة 21.