swiss replica watches
البزغودي منقذ وصانع انتصارات “لوصيكا” في البطولة الاحترافية – سياسي

البزغودي منقذ وصانع انتصارات “لوصيكا” في البطولة الاحترافية

     أصبح العميد إبراهيم البزغودي، محط إشادة وارتياح من لدن فعاليات أولمبيك خريبكة، لأنه من اللاعبين القلائل في البطولة الوطنية الاحترافية، الذين يقلبون الموازين، ويغيرون ملامح النتيجة التي صبت في خانة فريقه الفوسفاطي الذي استرجعه مستهل الموسم الماضي، من أولمبيك آسفي، كما ساهم بقسط كبير في ضمان البقاء مع الكبار، عندما أحرز هدفين حاسمين في الدورتين الأخيرتين من النسخة المنصرمة، أمام أولمبيك آسفي، والنادي القنيطري.

     ويعد إبراهيم البزغودي قوة ضاربة في الخط الأمامي لأولمبيك خريبكة، بدليل أنه أحرز أهداف حاسمة، ومرر أخرى لزملائه، كما حدث يوم (الأحد) الماضي، بملعب المسيرة الخضراء، أمام أولمبيك آسفي، عن الدورة 25 من البطولة الوطنية الاحترافية، حيث تمكن من إحراز هدفين غاية في الروعة، والمتلقية شباك الحارس حمزة حمودي، (د60 و83)، وبنفس الطريقة هز شباك زهير لعروبي، في الدورة 24، بملعب مركب الفوسفاط، أمام الدفاع الحسني الجديدي، (د90)، يوم (الجمعة) 20 مارس الماضي.

     ويستفيد “لوصيكا” من خدمات إبراهيم البزغودي، أيضا عندما يلج رقعة التباري كبديل بقرار من المدرب أحمد العدجلاني، في الجولات الثانية، كما حدث يوم (الأحد) 15 مارس الجاري، بملعب أبو بكر عمار بسلا، بتمريرته الرائعة التي أداعها المالي مامادو سيديبي، شباك أنس الزنيتي، حارس مرمى الجيش الملكي، (د74)، وأمام المغرب التطواني، عن الدورة 21، حيث وضع الكرة بالكعب لنفس اللاعب الذي أحرز هدف التكافؤ في شباك عدنان العصمي، (د78).

     ونجح إبراهيم البزغودي في تسجيل هدف التفوق أمام الاتحاد الزموري للخميسات، عن الدورة 12، حيث استعصى على رشيد تيبركانين، ومامادو سيديبي، توقيع هدف الخلاص الذي أحرزه بعد دخوله إلى أرضية ملعب مركب الفوسفاط، والمتلقية شباك يونس جليل، (د93)، كما صنع هدف الفوز على النادي القنيطري، الذي ناله أيضا سيديبي، في مرمى عبد الرحمان الحواصلي، (د63)، علما أنه لم يتأثر من الإصابة التي تعرض لها في الركبة، خلال مواجهة نهضة بركان، برسم الجولة الرابعة، والتي انتهت بهدف لحسن أخميس، (د02)، لكنه سرعان ما استرجع عافيته، وعاد بقوة ليصنع أفراح الجماهير الخريبكية.

   يشار إلى أن إبراهيم البزغودي، ساهم الموسم الماضي، في الحفاظ على المكانة بقسم الكبار، بعد تسجيله لهدف الفوز في آخر الأنفاس على أولمبيك آسفي، وأيضا التمهيد لثنائية التفوق على النادي القنيطري، وكانا على التوالي برسم الدورتين 29، والأخيرة، حيث رفع رصيد الفريق حينها إلى 31 نقطة.

    

      

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*