swiss replica watches
ثالث مواجهة للرجاء أمام نجم الساحل .. و”الماط” في أول تحدي ضد مدارس رائدة إفريقيا – سياسي

ثالث مواجهة للرجاء أمام نجم الساحل .. و”الماط” في أول تحدي ضد مدارس رائدة إفريقيا

     يخوض الرجاء البيضاوي، ثالث مواجهة عربية في ثوب إفريقي، أمام نجم الساحل التونسي، وهذه المرة عن الدور الثاني مكرر لكأس الإتحاد الإفريقي، “كاف”، علما أن الموعدين السابقين كانا برسم كأس السوبر، وأيضا ذهاب وإياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، والغلبة كانت لأبناء سوسة، بحصص صغيرة، أما المغرب التطواني، فسيرفع التحدي ضمن المجموعة الثانية للعصبة، حيث ينازل لأول مرة تيتي مازيمبي الكونغولي، والهلال السوداني، وسموحة المصري، بحثا عن تتويج مغربي في هذه المسابقة، بعد غياب استمر 16 سنة.

     وواجه الرجاء البيضاوي، نجم الساحل التونسي، في نهائي كأس السوبر الإفريقي، يوم (الأحد) 15 مارس 1985، وخسر الموعد، بضربات الجزاء الترجيحية، أربعة لاثنين، بعد انتهاء 120 دقيقة، بهدفين لمثلهما، لتأتي المواجهة المزدوجة في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، لتمنح من جديد الفوز لأبناء سوسة، بهدف النيجيري إيميكا أوبارا، (د58)، يوم (السبت) 24 شتنبر 2005، وفي الإياب، بهدف قيس الزواغي، (د64)، بالملعب الأولمبي بسوسة.

   وغاب الرجاء البيضاوي عن مجموعات “الكاف”، منذ إنجاز عام 2003، حيث فاز باللقب الوحيد في هذه المنافسة، بعد التغلب في مباراتي التتويج، على القطن الكاميروني، ذهابا، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم (السبت) ثامن نونبر 2003، بهدفين دون مقابل، والتعادل السلبي في نزال الإياب، الذي أقيم يوم (الأحد) 23 من نفس الشهر، علما أن الترجي التونسي كان قد أقصى زملاء الحارس مصطفى الشاذلي من الدور الثاني مكرر لكأس الإتحاد الإفريقي، عندما تجاوزه بهدفين، بباب السويقة، ثم تعادلا بالدار البيضاء، بدون أهداف.

     وإذا كان المغرب التطواني سيواجه لأول مرة في تاريخه القاري، تيتي مازيمبي العريق، والهلال السوداني، المدجج بالنجوم، وسموحة المصري، الذي تأهل في سابقة من نوعها لدوري أبطال إفريقيا، فإن “الماط” سيحمل على عاتقه عبئا ثقيلا يتجلى في إعادة الكرة المغربية إلى منصة التتويج بلقب النسخة 51 للعصبة، بعد غياب استمر 16 سنة، أي منذ تألق الرجاء البيضاوي الذي تجاوز في النهائي، الترجي التونسي، وإن خيم التكافؤ بدون أهداف على الموعدين معا، قبل أن يتألق زملاء مصطفى مستودع، وعبد اللطيف اجريندو، ومصطفى الشاذلي، بملعب المنزه، في ضربات الجزاء الترجيحية، التي انتهت لمجموعة البوسني وحيد هاليلودزيتش، بأربع تسديدات مقابل ثلاثة.

   يشار إلى أن المغرب التطواني، خلف الوداد البيضاوي، في دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، بعد أربع سنوات من الغياب، علما أن الفريق الأحمر لعب حينها مباراتي التتويج، لكنه تعثر في لقاء العودة، أمام الترجي التونسي، بالملعب الأولمبي برادس، يوم (السبت) 12 نونبر 2011، بهدف الغاني هاريسون أفول، (د21)، علما أن نزال الذهاب، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم (الأحد) سادس نونبر 2011، أفضى إلى التعادل بدون أهداف.    

 

    

 

  

 

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*