لجنة الأخلاقيات تعمق البحث في نزول شباب خنيفرة

قررت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تعميق البحث في سقوط فريق شباب أطلس خنيفرة، إلى دوري الدرجة الثانية، عندما احتل المرتبة ما قبل الأخيرة، ب 32 نقطة، بعد استماعها للرئيس إبراهيم أوعبا، في جلسة التأمت مؤخرا بالرباط، حيث قام بتعليل اتهاماته التي وجهها مباشرة بعد إسدال الستار عن النسخة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، ضد الدفاع الحسني الجديدي، والرجاء البيضاوي، وشباب الريف الحسيمي، بدعوى تآمرها على ممثل زيان، وبالتالي عدم ضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المعنية بالسقوط، إضافة إلى الحارس أحمد محمدينا الذي نال نصيبه من هذه التهم.
وبالمقابل، رفضت لجنة الأخلاقيات مبررات إبراهيم أوعبا فيما يخص اتهامه للحارس أحمد محمدينا بالتهاون في المباراة التي جمعت بين شباب الريف الحسيمي، والدفاع الحسني الجديدي، يوم (السبت) 23 ماي الماضي، والتي انتهت بملعب ميمون العرصي، بهدف عماد اسطيري، من ضربة خطأ، (د89)، برسم الدولة الأخيرة من البطولة الوطنية الاحترافية، حيث برر رئيس شباب أطلس خنيفرة موقفه، بكونه استشار عددا من المدربين، وحراس المرمى في التسديدة التي منحت هدف الفوز، ليتبين بأنه اكتفى بمراقبة الكرة التي تلج مرماه، دون أن يحرك أي ساكن، الأمر الذي ساهم في بقاء ممثل الريف في قسم الكبار، بفارق النسبة الخاصة، رغم التساوي في عدد النقط بين الطرفين.
وإذا كانت لجنة الأخلاقيات التابعة لجامعة الكرة، لم تقتنع بما قدمه إبراهيم أوعبا، من تبريرات ودفوعات فيما يخص اتهامه للحارس أحمد محمدينا بالتهاون في مباراة الحسم في مصير الفريق الثاني النازل للقسم الموالي، فإنها تعاطفت مع رئيس ممثل زيان، وأمرت بتعميق البحث بخصوص التهم الموجهة للرجاء البيضاوي بكونه لعب بالفريق الرديف أمام شباب الريف الحسيمي، برسم الدورة ما قبل الأخيرة، والتي انتهت بتفوق الأخير، بهدفين لواحد، في حين اعتمد على عناصره الأساسية أمام فريقه في الجولة الختامية، وإن تحقق الفوز، بهدف دون مقابل، وأيضا غياب مبدأ تكافؤ الفرص عندما برمجت مباراتهم أمام نهضة بركان، بعد أيام معدودة عن الحادث المأساوي الذي كاد أن يصيب المجموعة في مقتل، مما حرمهم من ثلاث نقط مهمة، وبالتالي الاكتفاء بالتعادل، بهدف لمثله، يوم (الأحد) ثالث ماي الماضي.