swiss replica watches
ساكنة سلا تبحث عن برلمانييها المتغيبين…حصلتم على المقاعد وتركتم المواطن؟ – سياسي

ساكنة سلا تبحث عن برلمانييها المتغيبين…حصلتم على المقاعد وتركتم المواطن؟

سياسي: سلا

تعيش مدينة سلا توسعا عمرانيا وانتشار سكاني وحركية مستمرة توازيها تعدد المطالب والمشاكل اليومية التي تنتظر الحضور الفعلي للفاعل السياسي والمنتخب البرلماني…؛ ورغم انتخاب الساكنة السلاوية لمن يمثلها في المجالس المحلية وفي قبة البرلمان؛ يبدو ان دور المنتخبين بعيد جدا عن حاجيات ومتطلبات الساكنة.
اكثر من مصدر مسؤول عبر”سياسي” عن استغرابهم لغياب اغلب البرلمانيين الذين انتخبتهم الساكنة في الانتخابات التشريعية ليمثلون الساكنة لكن يظهر انهم رحلوا مباشرة بعد حصولهم على المقاعد في مجلس النواب وتركوا المواطن يواجه مشاكلهم اليومية ..
واكدت نفس المصادر ان الساكنة غاضبة من التعامل لامسؤول للبرلمانيين مع الساكنة معتبرينها ككثلة ناخبة تلجئ لها عند كل عملية انتخابية….حتى ان غالبية البرلمانيين لم تدق اقدامهم احياء سلا منذ الحملة الانتخابية واصبحوا لا يردون على مكالمات الساكنة والفعاليات الجمعوية والمدنية التي تريد اغناء الحوار وتقديم مطالب الساكنة لممثليها في مجلس النواب لكن بدون جدوى..
ورغم ان سلا ممثلة في البرلمان في شخص الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة السابق بنكيران الذي استقال من منصبه البرلماني لم نجد اي حضور و لاخوان بنكيران من جامع المعتصم وزويتن وبنبراهيم…والوزير اعمارة الذي حصل هو الاخر على معقد برلماني من سلا…..لكنهم رحلوا مباشرة بعد اعلان النتائج في استهتار كامل للمواطن السلاوي.
ونفس الامر لبرلمانيي الاصالة والمعاصرة في شخص رشيد العبدي وبنعطية…الذين اخدوا الاصوات وحصلوا على المقاعد واختفوا عن الانظار رفقة برلمانية البام حياة بوفراشن التي حصلت على المقعد البرلماني من ريع لائحة النساء ممثلة لسلا.
فالعبدي اصبح كثير السفر والجولات الدولية ويشغل نائب رئيس مجلس النواب…ولم يعد ربما يتذكر احياء سيدي موسى وحي الرحمة والواد والقرية والمريسة ……
ولم تعد تسمع ساكنة سلا لعمدتها السابق التجمعي الازرق الذي يبد انه توجه لمشاريعه الخاصة وترك سلا في مستنقعها رغم المطالب في التحقيق في بعض “الاختلالات “التي عرفتها تعثر مشاريع في عهده ومطالب بافتحاص مالية المدينة ….
انظر هؤلاء برلمانيي سلا



Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*