كواليس وتفاصيل زيارة الوالي اليعقوبي لاقليم الخميسات…تفاعل مع المواطنين في غياب المنتخبين

سياسي: الخميسات

كما كان متوقعا، قام والي جهة الرباط اليعقوبي،بزيارة ميدانية اليوم(الخميس) الى اقليم الخميسات،بدأت من مدينة تيفلت،التي قام فيها بزيارة اولية لمجموعة من احياء المدينة والذي قدمت له شروحات مفصلة عن اشغال هيكلة دوار دراعوا الصفيحي وكذا سهب الحرشة اللذان يدخلان في اطار محاربة دور الصفيح والبناء العشوائي الذي انخرط فيه المجلس الجماعي بغرض القضاء عليه بصفة نهاءية من اجل مدينة عصرية حديثة ،تواكب المدن الاخرى التي دخلت في عملية التاهيل الحضري.

وتجاوب الوالي بشكل واضح مع مسؤولي المدينة الذين تمنوا هذه الزيارة التي قام بها الوالي اليعقوبي،الذي نوه بهذه المجهودات ،الامر الذي خلق ارتياح وطمانينة لدى الوفد المرافق له بمدينة تيفلت.مباشرة،بعد ذلك توجه الوالي اليعقوبي الى مدينة الخميسات مرفوقا بالعامل منصور قرطاح،الذي التقى بمجموعة من النشطاء والفعاليات الجمعوية،التي لها غيرة على عاصمة اقليم زمور زعير زيان،والذين تكلموا بكل اريحية وواقعية وحرقة على ما تعرفه المدينة م تهميش ونسيان ونهب للمال العام من طرف بعض لوبيات الفساد الاداري والسياسي،الذين استولوا على الاراضي بطرق ملتوية حماية لمصالحهم الشخصية،ضاربين عرض الحاءط مصالح المواطنين الذين ملوا من الوعود الكاذبة وتعاقب منتخبين ومسؤولين همهم الوحيد،تكديس ارصدتهم البنكية واغتناءهم الفاحش الذي اصبح حديث الصغير قبل الكبير.

واستمع الوالي اليعقوبي،لتدخلات المواطنين حينها خلال زيارته الميدانية الى حي المعطي احفور واحياء اخرى،التي صبت كلها ضد المسؤولين بالمدينة التي لازالت جد متاخرة عن ركب التنمية المستدامة،مقدمين امثلة عديدة لمظاهر النسيان والبؤس الذي تعرفه الخميسات على جميع الاصعدة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها…

ونقل العديد من المواطنين الذين حضروا زيارة الوالي اليعقوبي حينها،عبر هواتفهم النقالة،زيارة الوالي واطراف الحديث الذي دار بينهم والوالي الذين تقدموا له بالشكر والامتنان،لهذه الزيارة على ارض الواقع،بعيدا عن بروتوكلات اجتماعات العمالة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.والتي يكثر فيها الكلام والوعود وبلا بلا الخاوية الوفاض ولسنوات متكررة.
ولوحظ خلال ذات الزيارة غياب رئيس المجلس الاقليمي الحركي لحموش و منتخبين كبار بذات المدينة التي يرجوا ساكنتها الغيورة،ان يكون لهذه الزيارة وقع اكبر خلال الايام المقبلة،ويقع زلزال بها يبدا من المسؤول الاول لعمالة الخميسات،الذي بدا عليه الارتباك والذهول والخوف،وهو يرى بام اعينه امام مدير ديوانه(الخليفة)الذي تنتظره ايام عصيبة،حجم شكايات المواطنين حينها وطريقة تجاوب الوالي اليعقوبي والانصات والتواضع الذي اظهره الوالي امام رعايا ملك البلاد محمد السادس،الذين تحدثوا بكل حرقة وتلقاءية وحب للمصلحة العامة لمدينة تستحق الكثير والكثير لاخراجها من جب النسيان والتهميش و(الحكرة)و اغتناء فاحش لبعض منتخبيها الفاشلين.