عزل منتخبين باقليم الخميسات”يثلج”صدور المتتبعين للشأن السياسي

سياسي: الخميسات

مع اخبار كورونا وللا ميمونة، وتخفيف اجراءات الحجر الصحي واطلاق تدابير جديدة مع حالة الطواريء الصحية بين مناطق رقم 1ورقم2..تأتي اخبار عزل منتخبين بالعديد من المجالس على المستوى الوطني عامة واقليم الخميسات خاصة،التي “اثلجت” صدور المتتبعين للشان السياسي باقليم زمور زعير زيان.

والذين رفعوا(الشابوا)لوزارة الداخلية على هذا القرار الفريد من نوعه والجديد بطريقته والعملي بغايته.

قرار عزل منتخبين باقليم الخميسات،جاء حسب ما صدر في الجريدة الرسمية،بعدم الادلاء بالتصريح الاجباري بالممتلكات التي تخصهم والتي ينص عليها القانون،وهو امر لايمكن لاي كان ومهما كان،
الا ان يصفق له بحرارة ويثمنه بكل اريحية وبكل واقعية وعلانية.لكن تبقى الاراء مختلفة والتساؤلات مطروحة..منها بالاساس،هل يتم تفعيل قرارت العزل من السياسة ومزاولتها مستقبلا،في حق بعض المنتخبين الفاشلين و(الانتهازيين)،قبل حلول انتخابات 2021، بناءا على تقارير المجلس الاعلى للحسابات، والتي رصدت اختلالات وخروقات ونهب للمال العام بطرق ملتوية، وثقها قضاة المجالس الجهوية للحسابات في تقاريرهم الذين قاموا بزيارات وتفتيش وجمع الكثير من الملفات بالعديد من الجماعات الترابية التابعة لاقليم الخميسات المنسي والمهمش؟؟

وهل ممكن ان يتابع ويسمع المتتبع للشأن السياسي التيفلتي والخميسي والزعري…عن لائحة تضم اسماء انتخابوية سياسية بالاقليم،سوف يتم عزلها وتطبيق عليها سؤال:من اين لك هذا؟؟مع ربط المسؤولية بالمحاسبة،لاعادة الثقة للمواطن بمختلف توجهاته وافكاره ومستواه الفكري والدراسي،للشان السياسي برمته؟؟…اسئلة عديدة وتساؤلات متفرقة،ربما تجيب عنها الايام القادمة،مابعد زمان كورونا،الذي اصبح يحثم القطع مع الريع السياسي والاغتناء الفاحش وممارسة(الانتخابات) كحرفة لتسلق المناصب والتدافع عن الكراسي، والاستفادة من الصفقات والميزانيات،و(تكديس) الارصدة البنكية وبناء الفيلات الفخمة،من اموال الشعب و(السياسة السياسوية)المصلحية الذاتية بامتياز!!!.