قربالة بحزب الأحرار بشفشاون
يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار بشفشاون على وقع فوضى عارمة وازمة تنظيمية خطيرة اثير حولها الكثير من اللغط ..
القصة حسب مصادر “سياسي” بدأت منذ شهور وتأكدت معالم الأزمة في اليومين الأخيرين بفعل حالة الاستياء والتذمر التي عبر عنها مناضلوا الحزب ومنتخبيه وصبوا جام غضبهم على المنسق الإقليمي للحزب بالإقليم الذي أبان عن فشل ذريع في الحفاظ على تلاحم ووحدة الحزب مستغلًا هشاشة بعض التنظيمات الحزبية ومشاكلها الداخلية لبدء حملة تنسيق ومساومة روساء الجماعات الذين تعرف جماعاتهم خللا في التدبير وتذمرا من قبل الساكنة محاولين التأثير عليهم بكون جهات وراء محاولة الاستقطاب هاته مقابل ضمان فوزهم برئاسة جماعاتهم في الانتخابات المقبلة ..
حالة الفوضى هاته أيضا أظهرت بالملموس ضعف الأحزاب وهشاشة البنيات التنظيمية مما خلف استياءا عميقًا لدى مختلف الهيئات السياسية بالإقليم التي تخوفت من تدخلات في العمليات الانتخابية المقبلة والتي من شانها ان تعمق أزمة السياسة وتقوض المسار الهش للديمقراطية التمثيلية ببلادنا وتضرب مبدأ المنافسة الشريفة في الصميم ..
وصرحت بعض القوى السياسية عن عزمها على التصدي لهذه الظاهرة المسبوقة في تاريخ المشهد السياسي بالإقليم بكل حزم ومسؤولية خصوصًا ان متزعمي هذه العملية منتخبون محليون وجهويون وبرلماني رئيس لجنة بالبرلمان أبانوا عن فشلهم الذريع في تدبير شؤون جماعاتهم ويختبئون وراء حلم بئيس راودهم ليستمروا في تشويه المشهد السياسي بالإقليم عرض الحائط.