swiss replica watches
تخصيص 48 مؤسسة صحية قارة و112 محطة متنقلة استعدادا للحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 باقليم الخميسات – سياسي

تخصيص 48 مؤسسة صحية قارة و112 محطة متنقلة استعدادا للحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 باقليم الخميسات

 

سياسي:عبد السلام .ا

يبلغ عدد المؤسسات الصحية المعبأة من لدن المندوبية الإقليمية للصحة بالخميسات،لاحتضان عملية التلقيح المرتقبة ضد وباء “كوفيد-19″، 48 مؤسسة صحية قارة تتوزع بين مراكز صحية ومستوصفات و112 محطة متنقلة موزعة على كافة جماعات تراب الإقليم البالغ عددها 37 جماعة ترابية،وذلك بهدف ضمان تغطية شاملة للقاح لفائدة ساكنة الإقليم.

كما أن السلطات الصحية، عبأت أيضا بعض الفضاءات العمومية لاحتضان هذه المحطة المفصلية من قبيل القاعات المغطاة متعددة الرياضات ودور الطالبة ودور الشباب والمساجد ودور المواطن. وأن أطقما طبية وتمريضية ستسهر على هذه العملية في كل جوانبها،حيث تمت تعبئتها من أجل نجاح هذه العملية الوطنية غير المسبوقة على مستوى إقليم الخميسات.

وفي هذا الاطار، تمت تعبئة الوسائل والتجهيزات اللوجستيكية اللازمة لاستقبال جرعات اللقاح ضد “كوفيد-19″،من قبيل مستودعات التخزين الجاهزة، والتي تحترم سلسلة التبريد على اعتبار أن اللقاح يحتاج إلى درجة حرارة معينة وظروف تخزين خاصة،بالإضافة إلى أماكن استقبال المستفيدين والمستفيدات من هذا اللقاح.

وقد قام عامل الإقليم، منصور قرطاح، مرفوقا بالمندوب الإقليمي للصحة، الدكتور فؤاد خرماز ورئيس شبكة العلاجات الصحية الدكتور عبد المنعم لغليظ والسلطات الأمنية والمحلية، صباح يوم( الثلاثاء) 15 دجنبر الجاري،بزيارة تفقدية لبعض المستودعات المجهزة لتخزين اللقاح بمصلحة شبكة العلاجات الصحية. وتندرج هذه الزيارة التفقدية، في إطار التوجيهات الملكية بإطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد وباء “كورونا” في الأسابيع المقبلة وكذا في إطار حرص السلطات الإقليمية بالخميسات على ضمان تغطية شاملة للقاح “كوفيد-19” على مجموع ساكنة الإقليم،كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره.

ومن المنتظر أن يستفيد أزيد من 390 ألف مواطن ومواطنة على مستوى إقليم الخميسات من عملية التلقيح ضد “كوفيد 19”.عملية التلقيح،حسب مصادرنا الخاصة،ستشمل في مرحلة أولى،مواطني الإقليم الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي من حقنتين، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس سواء في ميدان عملهم أو بسبب هشاشة بنيتهم الصحية.

ويتعلق الأمر،على الخصوص، بالعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية،وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة الأكثر عرضة للفيروس،وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة باقليم زمور زعير زيان.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*