الاصغر سنا يفوز برئاسة جماعة بازيلال
عبد الصمد صريح
جرى الإثنين 27 شتنبر الجاري ، انتخاب عبد الغاني مصادي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيسا جديدا لجماعة بني عياط إقليم أزيلال، خلال الجلسة الثالثة، وتمكن عبد الغني مصادي، من الفوز برئاسة المجلس الجماعي لبني عياط، بعد ثلاث جلسات بقاعدة الأصغر سنا، حيث تقدم في البداية لهذا المنصب أربعة منتخبين.
وحضر جلسة انتخاب المجلس الجماعي الجديد لبني عياط، قائد قيادة بني عياط، ووسط تعزيزات أمنية مشددة للوقوف على نزاهة هذه العملية، وذلك بعد تساوي المعارضة والأغلبية في 14 صوت لكل منها من أصل 28 مجموع مقاعد المجلس
هذا وفور انتخاب الرئيس، انسحبت المعارضة ، التي تضم حزب الاستقلال بقيادة الرئيس السابق إبراهيم الحسناوي ب 12 عضو ، عضوين عن الحركة السعبية، من قاعة الاجتماعات مباشرة، وسط احتجاجات واسعة من طرف بعض الساكنةالذين حضروا بالقرب من مقر الجماعة لمتابعة أطوار انتخاب المكتب الجديد.
وبعد ذلك تطلب الامر لساعات طوال من المفاوضات العسيرة بين مختلف فرقاء الاغلبية من اجل تشكيل المكتب المسير الذي يشمل انتخاب نواب الرئيس وكاتب المجلس ونائبه، بسبب اختلاف بين فريق التغيير الفائز بالرئاسة واتهام بعض الأعضاء آخرين بالاخلال بالتزامهم وما تم الاتفاق عليه.
وكانت قد تأجلت مند الثلاثاء 21 شتنبر الجاري ، للمرة الثانية على التوالي جلسةكانت مخصصة لانتخاب رئيس مجلس الجماعة الترابية بني عياط ونوابه لعدم اكتمال النصاب القانوني، وذلك على غرار ما وقع يوم الجمعة الماضي ،و لم يكتمل النصاب القانوني لهذه الجلسة الثانية بعد أن حضرها نصف اعضاء المجلس المشكلة من 28 عضوا ، مما ترتب عنه تأجيلها إلى يوم الاثنين المقبل،وتتكون المجموعة الغائبة من مرشحي الحركة الشعبية(مقعدين) والاستقلال (12 مقعدا) ،
وكانت الانتخابات الجماعية 8 شتنبر قد أسفرت بجماعة بني عياط ، عن فوز حزب اللاستقلال ب 12 مقعدا متبوعا بالاتحاد الاشتراكي (09 مقاعد) ، والتجمع الوطني للاحرار (3 مقاعد) ، الحركة الشعبية ( مقعدين ) ومقعد واحد لكل من حزبي العدالة والتنمية والحزب المغربي الحر ، واسفرت مشاورات الاحزاب عن تحالفات ، ضم الجزء الأول منها حزب الاستقلال والحركة الشعبية ب 14 مقعد وهو الذي غاب عن جلسة الانتخاب للمرة الثانية ،علما ان الطرف الاخر يتكون من الاتحاد الاشتراكي ،العدالة والتنمية ،التجمع الوطني للاحرار والحزب المغربي الحر الذي حضر بكل اعضائه ، لأنه يتوفر على المرشح الأصغر سنا الذي سيفوز برئاسة المجلس في حالة التساوي في الأصوات طبقا للقانون.