swiss replica watches
عشية الانتخابات ,,,استقالات تهز العدالة والتنمية بأكادير‎ – سياسي

عشية الانتخابات ,,,استقالات تهز العدالة والتنمية بأكادير‎

إلى السيد الأمين الجهوي

حزب العدالة والتنمية جهة سوس ماسة

الموضوع: استقالة.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

نحن الموقعون أسفله مناضلون بحزب العدالة والتنمية، بعد تردد كثير وتفكير عميق وأسف شديد، قررنا أن نعلن لك ومن خلالك للرأي العام عن فصل جميع العلاقات التنظيمية التي كانت تربطنا بحزب العدالة والتنمية للأسباب التالية:

لقد آمنا بأن الديمقراطية الداخلية والشفافية المطلقة في اتخاذ القرارات هي الفيصل والمبدأ العام قبل أن نكتشف أنها مجرد صور وديكورات لتزيين حالة من الكولسة والديمقراطيةالحلالعلى المقاس .

لقد اعتقدنا أن قرارات التشارك وإشراك جميع المناضلين في اتخاذ القرارات وتلك الصورة الجميلة المرسومة حول الديمقراطية الداخلية ومسطرة تزكية المرشحين هي خيارات لارجعة فيها، لكننا اكتشفنا أن توظيفها المصلحي والضيق يجعل قواعد الحزب سوى آلة لتكريس العبودية وعقلية الشيخ والمريد، بحيث نعم للنقاش العام لكن القرار لنا، نحن أبناء الحركة الدعوية والتربوية حيث الطهرانية ودائرة القرار الضيق والإستراتيجي أما الباقي فمجرد آلة للتنفيذ.

لم نكن نتصور ونحن في حزب توحي قياداته بأنه حزب الملائكة والصدق والمعقول أن يتحول إلى مدرسة محترفة في فبركة المناورات والتدليسالحلالأو الذي سماه السيد الأمين العام عبدالإله بنكيران ذات يوم بالبريكولاج الإسلامي“.

لقد أوهمنا المسؤولون المحليون في حزب المصباح بأن التضحية هي الأصل وبأن التفاني في خدمة الوطن من موقع القرب والتعايش والتضحية مع المناضلين هي السبيل، قبل أن نكتشف أن كل ذلك مجرد وهم في وهم إذ المناصب ثم المناصب هي سيدة الموقف والسعي إليها يبيح حتى المحظورات.

لقد أبانت محطة الانتخابات الجزئية لمجلس المستشارين بجهة سوس قبل أسبوعين عن صدمة حقيقية وسط المناضلين ودهشة عظيمة في صفوفه، زلزلت ما تبقى في الأنفس من ثقة، إذ كيف لنا نحن حاملين شعار محاربة الفساد ويطلب منا التصويت على المشبوهين بشبهة الفساد الأخلاقي والانتخابي بأحكام قضائية، الجواب نتركه للتاريخ.

إن أطوار ومحطة اقتراح أو انتخاب مرشح الحزب للانتخابات البرلمانية لأكتوبر 2016  خاصة على صعيد دائرة أكادير ادا وتنان كانت المحطة المفصلية، حيث كنا شاهدين على مقصلة حقيقية للديمقراطية، وكانت الشفافية أكبر ضحية، لتحل محلها الزبونية والصفقات المبرمة خارج نطاق الحزب وضدا على قرار الأغلبية الصامتة التي لا تزال تتململ من وضعيةالقطيع“.

إن اختيار شخص صالح المالوكي المتورط في عدة قضايا مشبوهة بتواطؤ مع دائرة محدودة من المناظلين بأكادير مع الأمانة العامة للحزب بالرباط كان النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت الوضع ينفجر وجعلتنا نعلن أننا ضد عقلية القطيع وضد التلاعب بقرار الجماهير، ونعلن استقالتنا الجماعية والنهائية من حزب العدالة والتنمية.

وبه وجب الإعلام والسلام

المرفقات: لائحة بتوقيعات الاستقالة

lll

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*