فتح تحقيق قضائي بخصوص اللوحة الفنية الإيطالية المسروقة

سياسي ــ كازا

فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بخصوص اللوحة الفنية الإيطالية المسروقة التي عثرت عليها عناصر الأمن يوم الأربعاء الماضي.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، يوم الجمعة 17 فبراير الجاري، أن عملية البحث والتقصي في قاعدة بيانات الأعمال والتحف الفنية المصرح بسرقتها أو ضياعها على صعيد المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)، أكدت وجود إشعار بسرقة لوحة تاريخية، بنفس المقاييس والمعايير الفنية، مسجلة من طرف السلطات الأمنية الإيطالية.
وأوضح المصدر ذاته، أنه “تم إشعار مكتب أنتربول روما بواقعة حجز اللوحة المذكورة، وتمت موافاته ببيانات دقيقة عن حجمها وطبيعتها لتسهيل عملية التحقق من أصليتها، حيث أكد بشكل مبدئي أن الأمر يتعلق فعلا باللوحة التاريخية المصرح بسرقتها من طرف السلطات الإيطالية”.
هذا وأوقفت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، يوم الأربعاء الماضي، ثلاثة أشخاص، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال سرقة وبيع التحف والأعمال الفنية ذات القيمة التاريخية، وحجزت لديهم لوحة فنية مشكوك في مصدرها، كانوا يعتزمون بيعها بمليار سنتيم.
وكانت المدعية العامة بمحكمة مودينا وسط إيطاليا، قد أكدت أن اللوحة التي عثر عليها الأمن المغربي هي التحفة الفنية التي تمت سرقتها يوم 14 غشت 2014، من كنيسة سان فيتشينسو بمودينا، للرسام الإيطالي جوفاني فرانشيسكو باربييري، الملقب باسم “كورتشينو” والتي أنجزها سنة 1639.