خطير : مدراء بعض المؤسسات التعليمية ببوجدور يحرمون أبناء الأقليم من حقهم في التخييم

بوجدور : محمدسالم التوري
حالة من التذمر تعيشها عدد من الجمعيات المهتمة بمجال التخييم والطفولة بإقليم ببوجدور بعدما وصل ملف استفادتها من فضاءات التخييم في اطار برنامج العطلة للجميع الذي تطلقه وزارة الشباب والرياضة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الباب المسدود مع بعض مدراء المؤسسات التعليمية ببوجدور .
فبعد أن أودعت مجموعة من الجمعيات ملفاتها القانونية مستكملة كل وثائقها القانونية لدى ادارة المؤسسات التعليمية ، تفاجأت بتلكؤ ورفضه هذه الأخيرة لطلبات التخييم وهو ماجعل شريحة من أطفال من الطبقة الفقيرة والمعوزة بإقليم بوجدور تحرم من حقها في التخييم ؛ في الوقت نجد أن أطفال جبهة البوليساريو يستفدون من مراكز للتخييم في أرقى الدول الأوربية عكس أطفال إقليم بوجدور الذين يعيشون التهميش والإقصاء من أبسط الحقوق .
وتساءلت هذه الجمعيات عن المعايير التي اعتمدها مدراء هذه المؤسسات التعليمية ، في الوقت الذي سارعت فيه عدد من نيابات وزارة التربية الوطنية إلى الموافقة على الطلبات المقدمة في إطار مقاربة تشاركية ضمت الأطراف المعنية بملف التخييم، رغم قبول مثل هذه الملفات من قبل نيابات تعليمية آخرى.
وفي هذا السياق، استنكرت هذه الجمعيات حرمانها في الحق من الاستفادة من فضاءات التعليم بإقليم بوجدور لدواعي تجهلها هذه الجمعيات ، مؤكد اصطفافها إلى جانب كل الجمعيات المتضررة في خوضها لمجموعة من الأشكال الاحتجاجية المشروعة والقانونية سيتم الإعلان عنها لاحقا، دفاعا عن حق الطفولة البوجدورية التي تضم في غالبيها أبناء منحدرين من الطبقة الفقيرة والمهمشة اعتادوا التخييم بإقليم بوجدور . ، فاين نحن من الاتفاقية الدولبة لحقوق الطفل ؟ وكيف سيستقبل طفل بوجدور الموسم الدراسي المقبل بعدما قضى جل عطلته في التسكع بين ازقة الإقليم ؟ .
و في الاخير مادا ننتظر من هده الشريحة المهمشة ان تنجزه وحياتها كلها احباط و معاناة ؟