swiss replica watches
هل حرمت وزارة بنعتيق الفرق المسرحية الأمازيغية من حضورها لمغاربة العالم؟ عصيد يرد – سياسي

هل حرمت وزارة بنعتيق الفرق المسرحية الأمازيغية من حضورها لمغاربة العالم؟ عصيد يرد

رد الباحث الأمازيغي أحمد عصيد على ما تم تداوله في حرمان الوزارة المنتدبة المكلفة بمغاربة العالم والهجرة الفرق المسرحية الأمازيغية من تنشيط مسرحيات في دول أوربية وعربية وافريقية.
وكتب عصيد تدوينة :

نشرت بعض المنابر الإعلامية وصفحات الفيسبوك تصريحات استنكارية لفاعلين أمازيغيين وعاملين في مجال المسرح الأمازيغي، ضدّ وزارة الجالية التي اتهموها بإقصاء المسرح الأمازيغي في برامجها التي تضعها للجالية المغربية في الخارج، وقد تلقيت خلال الأيام الماضية العديد من المكالمات الهاتفية في الموضوع من فاعلين جمعويين عبروا جميعهم عن امتعاضهم من التهميش الذي اعتقدوا أن المسرحيين الأمازيغيين كانوا ضحية له، وقد تلقيت صباح اليوم اتصالا في الموضوع من السيد الوزير عبد الكريم بنعتيق شخصيا أطلعني فيه على أن الوزارة قد نشرت إعلانا بطلب عروض استجابت له خمس فرق أمازيغية تم قبولها جميعها من طرف الوزارة، وهي فرق من منطقة الريف والمغرب الأوسط، في غياب تام للفرق من الجنوب التي لم تستجب للإعلان ولم تتقدم بأي ملف، غير أنه تبين فيما بعد بأن هناك مشكل قانوني في ملف فرقتين اثنتين، ما جعل الوزارة تحتفظ بملفات ثلاث فرق لا غير ستشارك في برنامج العروض المسرحية. وعلى ضوء هذا الواقع الذي يعبر عن ضعف حضور العروض الأمازيغية في تظاهرة بهذا الحجم، أبعث بهذا النداء للفرق المسرحية ولكل المبدعين باللغة الأمازيغية:
إن تهميش الأمازيغية هو واقع عانينا منه لعقود طويلة، غير أن الأمر لا يتعلق دائما بمشكل التهميش وحده، خاصة في السنوات الأخيرة، بل أيضا بضعف دينامية الفاعلين الأمازيغيين الذين لا يستجيبون لإعلانات المؤسسات العمومية، وهو مشكل حقيقي ينبغي البت فيه ومناقشته مع هؤلاء الفاعلين العاملين في مجال الإبداع الثقافي والفني الأمازيغي، فمتابعة ما تنشره المؤسسات العمومية من إعلانات، والاستجابة له في الوقت المناسب والحرص على أن تكون الملفات من الناحية القانونية متوفرة على جميع الشروط المطلوبة، هو واجب هؤلاء الفاعلين، وبهذا الصدد ندعو الفرق المسرحية التي لم تستجب بعد لإعلان الوزارة لأن تبادر بذلك، حيث ما زال بإمكان الوزارة شراء عروض مسرحية أمازيغية.
كما نعلن بأن وزارة الثقافة قد قررت أخيرا هذه السنة تخصيص جائزة خاصة بالكتاب الأمازيغي، حيث كانت الأمازيغية من قبل تضطر إلى الدخول في التبارى مع اللغات الأخرى التي حظيت بدعم مؤسساتي منذ الاستقلال، مما جعل المبدعين الأمازيغيين يشعرون بالحيف المستمر، نظرا لإخضاع أعمالهم لمعايير لا تنطبق على وضعية اللغة والثقافة الأمازيغيتين، وحيث ما فتئت لجان الجائزة تقترح على الوزارة ضرورة تخصيص جائزة خاصة بالكتاب الأمازيغي، فقد انتهت الوزارة هذه السنة إلى إقرار جائزة خاصة بالكتاب الأمازيبغي وهو مكسب ينبغي للمبدعين بالأمازيغية أن يتفاعلوا معه ببعث إنتاجاتهم الإبداعية والفكرية بكثافة، حتى تتحقق التنافسية المطلوبة، وكذا المصداقية الضرورية لجائزة الكتاب الأمازيغي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*