تكتل الغرف المغربية للمهن السينمائية يستغرب إستثناء المجال السينمائي من كل مبادرات دعم وزارة الثقافة والشباب والرياضة
اطلعت الفعاليات السينمائية المغربية المنضوية في تكتل لمختلف غرف المهن السينمائية: الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، الغرفة المغربية لمزودي المعدات التقنية لقطاع السمعي البصري، الغرفة المغربية لمنتجي السمعي البصري، الغرفة المغربية للتقنيين السينمائيين ومبدعي الأفلام وبعد تدارسها لما جاء عبر ما تناقلته وسائل الأعلام ووسائط التواصل الاجتماعي على البرنامج الاستثنائي للدعم الثقافي برسم سنة 2020، الموجه للفاعلين الثقافيين في مجالات الفنون والكتاب، من أشخاص ذاتيين، وجمعيات ومقاولات، وذلك من أجل التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لحالة الطوارئ الصحية، تنهي للرأي العام السينمائي الوطني أنها:
- تثمن التفاعل الإيجابي لمطالب شريحة بعض الفنانين، ومبادرة وزارة الثقافة والشباب والرياضة من أجل خدمة الفن والثقافة وإسهامها بالرقي بالمثقفين والفنانين ببلادنا.
- تهنئ مجموعة الفنانين والمبدعين الفاعلين بمختلف المجالات الفنية وتشد على أيديهم من أجل بدل المزيد من التضحيات والمثابرة في خلق وتعزيز التماسك الاجتماعي.
- تسجل استغرابها لاستثناء المجال السينمائي من كل المبادرات السابقة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة و تثير انتباه الوزارة للظروف الصعبة التي لازالت تعيشها كافة مكونات هذا القطاع من تقنيين، وممثلين، ومنتجين، وفنيين، وكومبارس، إثر التوقف التام عن أي نشاط منذ بداية حالة الطوارئ الصحية وهو المشكل الذي سبق لهاته الهيئات أن وجهت بخصوصه مراسلات لرئيس الحكومة.
- تدعو وزارة الثقافة والشباب والرياضة للتفكير الجدي في إعداد برنامج استثنائي لدعم الإنتاج السينمائي الذي يعتبر من بين الفنون الأساسية والإنتاج السمعي البصري.
- تدعو وزارة الثقافة والشباب والرياضة وكذا كل الهيئات المسؤولة للتفكير من أجل انضمامها الى المكتب المغربي لحقوق المؤلف وتمثيليتها في لجنة انتقاء المشاريع التلفزية.
- تدعو وزارة الثقافة والشباب والرياضة إلى النظر الى الفن في شموليته نظرا للارتباطات الوثيقة بين كل مكوناته.
- تعبر عن استعدادها بكل مسؤولية للعمل جنبا إلى جنب مع الوزارة وكل المؤسسات المسؤولة من أجل إيجاد صيغ عقلانية ومعقولة لتنمية هاته القطاعات التي تعتبر المرآة الحقيقية لبلادنا على غرار منهجية الشعوب والأمم.
- تلتزم بوضع كل طاقاتها وخبرات أعضائها من أجل الانخراط في أي عمل جاد مع الوزارة لوضع تصور شمولي وتنفيذ برامج جادة خدمة للثقافة والفن ببلادنا.
- تؤكد أنها ستواصل عملها ونضالها دفاعا عن هذا القطاع وكرامة العاملين فيه، ومباركة كل الخطوات الإيجابية التي تنهجها الوزارة لخدمة هذا المجال الحيوي.