swiss replica watches
مفكرون مغاربة وإسبان يطالبون بإعادة الانسجام، وروح التعاون  والدفء للعلاقات بين إسبانيا والمغرب – سياسي

مفكرون مغاربة وإسبان يطالبون بإعادة الانسجام، وروح التعاون  والدفء للعلاقات بين إسبانيا والمغرب

وقع اكثر من مفكرا، من المغرب، وإسبانيا بيان يطالبون من خلاله  بإعادة الانسجام، وروح التعاون  والدفء للعلاقات المتوترة  بين إسبانيا والمغرب.

و من بين الموقعين أسماء مغربية مثل الروائي الطاهر بنجلون والشاعر عبد اللطيف اللعبي، والمترجم محمد المدكوري ، إلى جانب إسبان مثل المؤرخ فيكتور موراليس ليزكانو، والشعراء أنطونيو هيرنانديز، ورافائيل غيلين، والصحافي، خافيير فالينزويلا.

وأكد موقعو البيان الذي توصلت به “سياسي” انهم”يأسفون لأن “الخطاب الراديكالي وغير الضروري تسبب في احتقان العلاقات بين البلدين”،مبرزين بأنه “يهدف إلى وضع حد للجهود الكبيرة للحوار والبحث والتفاهم المتبادل بين إسبانيا والمغرب” وهي الجهود التي أكدوا على أنها آخذة في الازدهار.
ودعا البيان ” على ضرورة إعادة روح “الانسجام، والتعايش، التي يجب أن تسود في جميع الأوقات بين إسبانيا، والمغرب، وعلى ضرورة استعادة الثقة، والاحترام المتبادل بين البلدين.
البيان ، حمل توقيع أساتذة جامعيين – من أصل إسباني مغربي، ومستعربين إسبان – بالإضافة إلى كتاب، وشعراء، ومؤرخين، وصحافيين، ومترجمين، ومعظمهم ناشطون في مجال العلاقات الثقافية الإسبانية المغربية، جميعهم  طالبوا بضرورة التصدي، والوقوف في وجه الخطاب الخاطئ والمسموم، الذي تستخدمه بعض المجموعات الإعلامية والشبكات الاجتماعية (في كلا البلدين) على أساس ما وصفوه ب” الخداع، والتلاعبات الضارة، التي تسعى فقط إلى إثارة خلفية كراهية الأجانب”، منوهين بما أسموه تضاعف “الخطابات، والمراجع، والأحكام المسبقة في أعقاب الأزمة المتصاعدة بين المغرب، وإسبانيا.

ودق  المفكرون المغاربة، والإسبان ناقوس من تنامي “الخطاب الراديكالي وغير الضروري، الذي يهدف إلى نسف الجهد الكبير للحوار، والبحث، والتفاهم المتبادل، الذي طوره المجتمع المدني، والطبقة المثقفة في إسبانيا والمغرب”.

وفي الوقت، الذي نأى فيه بيان المفكرين المغاربة والإسبان، عن ذكر الأحداث، والمواقف، التي أدت إلى مناخ التوتر الحالي، بين المغرب وإسبانيا، خصوصا ملف الصحراء المغربية، والذي يعتبر بالنسبة إلى المغرب أصل الأزمة الحالية بأكملها مع جارته الشمالية، التزم المفكرون الإسبان، والمغاربة في بيانهم المشترك بـ “التعاون القوي بين منظمات المجتمع المدني على جانبي مضيق جبل طارق حتى تكون مساهمتهم توافقية وجماعية، ومفيدة لمجموعة واسعة من المواطنين”.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*