swiss replica watches
ولأنك منبت هذا العشق الأبدي – سياسي

ولأنك منبت هذا العشق الأبدي

بقلم عبدالهادي بريويك
لطالما طرحت هذا السؤال عن نفسي عن ماهي العشق الذي لن يكون إلا معك مد عرفتك وآمنت بك واقترنت بك، كنت أعتقد أنني أتمنى، لكني متأكد أني في متاهة الحيرة بين الشوق والعشق، فكل أولئك الذين اشتقت لهم وإليهم لطالما كنت مطمئنا لوجودهم في الروح والذاكرة، يسكنون الفكر والعاطفة، افكر فيهم في كل الأوقات القادمة، أولئك اللذين لم اعترف لهم أنني أحبهم، إلا أنت ..
اعترفت لنفسي ذات ليلة ساهرة، صارخة صادمة، لحظتها لامسنا فيها صمت الليالي وجنون الفجر وصارحتك بحبي الخجول وقلت أنني أحببتك وأحبك، بعدما حاولت جاهدا لمعرفة مدى قيمتك في روحي والجوارح، وهل هو شعور عابر أم ياتراه إحساس ثابت؟!
وهل ما أشعر به ناحيتك هو نوع من التقدير والاحترام او نوع من الإعجاب والمودة، وكيف لحظتها كنت أسعى تلقائيا كي تكوني راضية مبتسمة في عالمنا حيث تقاسمنا كل شيء بحب ومسؤولية، لحظتها كنت أشعر بالمسؤولية تجاهك، شعور الخوف على كأس بلار من الكسر أو الخدش أو الجرح أو العار ..فقط تخيلي تلك اللحظة وتخيلي ذلك ..حبيبتي ..تخيلي معنى المسؤولية؟!
فعلا بعد اعترافي لنفسي بعمق إحساسي بك ثم لك وللنجوم وقوافي الشعر، ورقصت الأفكار كلها لهذا الحب الذي نما وترعرع في عش يمامة العشق والشوق ..
ومن أجل ذلك ينتابني كل هذا الشوق الآن ناحيتك؛
الآن أشعر بلهيب يفوق لهيب الأشجار المحترقة هذا المساء ..لكنه لهيبا خفيفا في قلبي عندما تمر ابتسامتك أمامي لحظة غمضة العيون، صورتك وأنت تداعبين الحياة بكلمة تدفع عني لحظة ألم عابرة على أن تصمد من أجل لحظة أمل راقية تشبهك وتشبه وجه النجوم في مساءات صيف فوق أمواج بحر صاخبة..عيناك الحارقتان وأنت تركبين صهوة جواد الغياب المبعثر، وانت تلملمين أشياءك أو حينما يتطاول العتاب على اريج الحب وأبقى صامتا أمام نجومية كبرياءك ؛
اتقصد النظر إليك حبيبتي، فتتجلى سعادتنا عندما تحقق لنا ما خططنا له ..تهربين من فوضاوية عيوني فألتقط يدك.
صفاء الحب وطهرانية المشاعر قادتني هذا المساء ياقرينة العمر للبوح لك عن معنى العشق والشوق في جمالية العواطف .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*