swiss replica watches
المجلس الثقافي البريطاني يسلط الضوء على أدوار التعليم والثقافة والإبداع في معالجة تغير المناخ في الــــ COP26 – سياسي

المجلس الثقافي البريطاني يسلط الضوء على أدوار التعليم والثقافة والإبداع في معالجة تغير المناخ في الــــ COP26

يعرض المجلس الثقافي البريطاني، وهو المنظمة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية في المملكة المتحدة، بعض النقاط البارزة من برنامجه العالمي للربط المناخي، الذي يدعم الناس في مختلف أنحاء العالم لإيجاد حلول خلاقة للتغيرات المناخية  – خلال انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة 26 حول التغيرات المناخية (COP26) في غلاسكو، اسكتلندا في الفترة من 1 إلى 12 نونبر. حسب بلاغ توصلت به “سياسي”.

انطلاقا من جناح المنطقة الزرقاء بـــــــــ COP26، يشارك المجلس البريطاني في مناقشات بشأن دور السياسة التعليمية والثقافية في معالجة حالة الطوارئ المناخية.

برنامج “الربط المناخي”، الذي أطلق في يونيو 2021، يجمع الناس فيما بينهم من خلال الفنون، الثقافة، التعليم واللغة الإنجليزية للتصدي لحالة الطوارئ الناجمة عن التغيرات المناخية من خلال برنامج عالمي للفعل والانخراط الفعال، مع التركيز بوجه خاص على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 35 سنة، حيث يدعم البرنامج الشباب لاكتساب المهارات والصلات التي يحتاجونها لمواجهة تحديات المناخ.

من خلال برنامج “الربط المناخي”، وصل المجلس الثقافي البريطاني إلى ما يقرب من مليوني شخص على الإنترنت، واشترك بشكل مباشر مع أكثر من 2000 شاب حتى الآن، بمن فيهم مجتمعات الشعوب الأصلية والفنانون والأكاديميون والعلماء والمبدعون المبتكرون، من أجل إيجاد طرق إبداعية طويلة الأمد لمعالجة القضايا المتعددة المتصلة بأزمة المناخ.

وفي معرض تسليط الضوء على دور المجلس الثقافي البريطاني في معالجة التغيرات المناخية، صرح السيد سكوت ماكدونالد، الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، قائلا : “إن للشباب دور هام في تشكيل سياسة التغيرات المناخية في المستقبل، والمجلس الثقافي البريطاني ملتزم بإدراج أصواتهم في مناقشة المناخ في COP26 وما بعدها. ومن خلال مبادرات مثل برنامجنا “للربط المناخي”، نستفيد من خبرات المملكة المتحدة لدعمها لاكتساب المهارات والخبرات والروابط التي تحتاج إليها لإحداث تغيير إيجابي على المستويات المحلية والوطنية والدولية. إن الربط وبناء الثقة بين المملكة المتحدة والبلدان والمجتمعات والأجيال وتمكين الشباب على الصعيد العالمي لتحقيق ذلك، هو في صميم النهج الذي يتبعه المجلس الثقافي البريطاني “.

في إطار شراكة مع YOUNGO ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتغيرات المناخية، يدعم المجلس البريطاني الرسالة العالمية للشباب بشأن العمل المناخي، وهي نداء للعمل يطلقه الشباب الذين يخاطبون مباشرة الزعماء الحاضرين في COP26، لإبراز الحاجة الملحة إلى توفير المزيد من الفرص لإشراكهم في سياسة تغير المناخ. وقد أيد أكثر من 3000 شاب مغربي رسالة الشباب العالمية.

هذه الرسالة هي نتيجة لبحوث المجلس الثقافي البريطاني الواسعة النطاق التي أجراها هذا العام، والتي تناولت تجارب وتطلعات 8000 من الشباب على امتداد 23بلدا. واستنتج التقرير أنه في الوقت الذي نجد فيه الشباب راغبين وحريصين على تقديم مساهمات ذات مغزى، فإن العديد منهم يفتقرون إلى الفرص للقيام بذلك. وفي حين أن 75 في المائة من المستجوبين أفادوا بأن لديهم مهارات لمعالجة التغيرات المناخية في مجتمعاتهم المحلية، فإن 69 في المائة منهم لم يشاركوا قط في الإجراءات المتعلقة بالمناخ.

وقد أسهمت هذه النتائج في بيان الشباب العالمي بــــــ COY16، الذي سيقدم رسميا إلى الوزير ألوك شارما رئيس مؤتمر COP26 لهذا العام، وذلك في 5 نونبر كجزء من فعاليات “يوم الشباب والأجيال المقبلة في COP26”. وسيكون الناشطان الشابان المغربيان في مجال المناخ حاتم أنزاغي ومنال بيدار من بين الذين سيقدمون رسالة الشباب العالمية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*